سر خلاف نجاة الصغيرة والسندريلا الذي انتهى بأzمة عائلية

وبسبب غيرة نجاة الصغيرة وأنانيتها كما ادعي بعض المقربين من العائلة فقد توترت العلاقات بين الأختين وتحولت الأخوة إلى عداء وكره وجفاء، وعن تلك السنوات التي جمعتهما معا في الوسط الفني.
قال محمود مطر الصحفى والصديق المقرب لكل من نجاة الصغير وسعاد حسنى: “سعاد طول عمرها بتتكلم عن نجاة بشكل كويس جدا، لكن نجاة بسكوتها حتى وقتنا الحالى أعطى فكرة إنها بتحقد وبتغير من سعاد حسنى بسبب إن أم سعاد أخدت مكان أمها وبسبب نجاح سعاد لما غنت فى الأفلام”.

مشروع فيلم لم يكتمل
سألوا نجاة الصغيرة عن سر توتر العلاقة بينها وبين أختها سعاد حسني، فصرحت لمجلة “الموعد”، عام 1968، بأنها تستعد للقيام بفيلم مشترك مع سعاد.
وستؤديان خلاله دوري شقيقتين تغني إحداهما من أجل إسعاد الأخرى وتوفير نفقاتها بل وتضحي بنفسها وتستعذب التضحية في سبيل إنقاذ شقيقتها من المواقف المتأزمة التي تمر بها.
وقع خبر رحيل السندريلا سعاد حسني كالصاعقة على رؤوس العاملين بالوسط الفني، لكن الغريب هو ما فعلته أختها “نجاة” بعد رحيلها مباشرة، والذي ذكره نجل شقيق “الصغيرة” محمد جلاء، في تصريحات صحفية لمجلة “الشباب”.

حيث قال: ” بعد مoت سعاد نجاة عملت تصرفات غريبة كده مثل الحفلة اللى طلعت فيها بعد مoت سعاد على طول بالرغم من انها اصلا كانت مختفية عن الأنظار، وفجاة اعتزلت وارتدت الحجاب ودخلت فى قوقعة لوحدها وأصبحت اكثر تقربا من الله وأصبحت تزور مساجد الأولياء”.
تفسير الحالة الغريبة التي كانت عليها “نجاة” بعد رحيل أختها “سعاد” أوضحه الصحفي محمود مطر بقوله: “نجاة دخلت فى حالة اكتئاب بعد مoت سعاد حسنى ليس بسبب حزنها عليها ولكن لأنها شعرت بالذنب تجاهها، فأصبحت أكثر شكا ووسوسة وترددًا فى اتخاذ القرارات بسهولة”.

متى تتكلم؟
آخر ظهور إعلامى للفنانة نجاة الصغيرة كان فى شهر ديسمبر 2006، من خلال جريدة “البيان الإماراتية” وبعد محاولات مستميتة، فعلاقة نجاة بالصحافة يشوبها التوتر منذ بدايتها مع الفن، فهى لا تقبل إجراء أى حوارات صحفية،.
رغم تصاعد حدة تصريحات أخت سعاد حسني من والدتها “جانجاه” تجاهها، فحينما سُئلت الأخيرة عن سر اختفاء “نجاة” طوال السنوات الماضية قالت: “روحوا اسألوها، أنا مش عايزة أعرف عنها حاجة ولا عايزة أعرفها، وهي مش أختي فعلًا، لا من عصبي ولا من رحمي، فلماذا أكلمها أو أعتابها؟”.
والسؤال هنا متى تتكمل الصامتة نجاة الصغيرة لتدافع عن نفسها وتوضح حقيقة العلاقة التي جمعتها بأختها، فهل كانت علاقة جيدة لوثتها الغيرة الفنية؟ أم كانت علاقة متوترة منذ اليوم الذي ذهب فيه والدها للزواج من أم سعاد حسني؟ وهل حقًا هي نادمة على سنوات الجفاء في حق “السندريلا”؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top