سر خلاف نجاة الصغيرة والسندريلا الذي انتهى بأzمة عائلية

دومًا كانت تعد علاقة الفنانة نجاة الصغيرة بأسرتها محل جدال مثير لاسيما شقيقتها السندريلا سعاد حسني، ولكن الخلاف الذي وقع بينها ووبين مكتشفها الأول والدها محمد محمود حسني البابا كان الأكثر جدلًا؛ لأنه غير معروف الأسباب.
والد نجاة ساعدها في البداية على تعلم الغناء والموسيقى، وأسند إلى شقيقها الأكبر عزالدين مهمة تعليمها فنيًًا، ثم قدمها للمرة الأولى في حفل وزارة المعارف العام 1945 ولم يكن عمرها قد تجاوز التاسعة بعد، ليستمع الجمهور إليها وينبهر بموهبتها وقدرتها على أداء أصعب أدوار كوكب الشرق أم كلثوم.

حسني كان يصطحبها أيضًا إلى الخارج؛ حيث سافر معها إلى سوريا ضمن فرقة فريد غصن الموسيقية، وبعد عودتها لفتت أنظار موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذي قرر تبنيها فنيًا، ثم من بعده سعى مخرجو السينما إلى إشراكها في أفلامهم، وكان أولها فيلم “هدية” العام 1947 مع محمود ذوالفقار.
وخلال تلك المرحلة كان يدعمها والدها وشقيقها عزالدين، حتى بدأت تتلمس طريق الشهرة والنجاح، ولكن خلافًا حادًا نشب بينهما مما اضطرها إلى ترك منزل الأسرة، واتخذت مع شقيقها مسكنًا خاصًا في حي الزمالك، وبعد أعوام قليلة تزوجت من صديق شقيقها كمال منسي العام 1955، وأنجبت منه ابنها الوحيد وليد، ولكنهما انفصلا بعد 4 أعوام إثر الكثير من الخلافات، وبعد أن كسبت دعوى قضائية ضده ظلت في المحاكم طوال 6 أشهر.

«نجاة الصغيرة» اسم لمع في عالم الغناء العربي بصوتها الدافئ، وتعد اسم من أسماء الزمن الجميل الذي ما زال خـ ـالدًا في أذهان الجميع حتى وقتنا هذا.
ونحتفل يوم السبت 11 أغسطس، بمولد الفنانة الكبيرة التي جاءت إلى عالمنا في 1938، حيث بزغت موهبتها وظهرت شخصيتها في أغانيها منذ الصغر.
وأمتعت الجميع حتى أعلنت خبر اعتـ ـزالها والذي صـ ـدم الجميع عام 1975.

نشأتها
ولدت نجاة الصغيرة في القاهرة، لوالد يعمل “خطاط” ويدعى محمد كمال حسني البابا وكان من دمشق لكنه هاجر إلى مصر في شبابه حيث تزوج بوالدة نجاة مصرية الجnسية.
حياتها
عاشت نجاة الصغيرة حياة ثرية، حققت فيها العديد من النجاحات، سواء على مستوى السينما أو الأغنيات التى كانت تقدمها فى الحفلات، وتعلقت “الصغيرة” بأغاني أم كلثوم.
تحدثت عنها الكاتبة رحاب خالد في كتابها “نجاة الصغير”، قائلة”كانت نجاة تقلد أم كلثوم في الخطأ حتى جاء يوم واصطحبها شقيقها إلى معهد الموسيقى العربية، وهناك أدهش بصوتها عندما سمعها مدير معهد الموسيقي عند غنائها «أراك عصي الدمع » وقرر بعدها أن تكون مفاجأة حفلة المعهد.
بدأت الصغيرة مرحلة جديدة في مشوارها الفني، حيث كان بيت والدها معروفًا باسم «بيت الفنانين»، فابنه عز الدين حسني هو ملحن موسيقي، وقد درس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء، وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو، وهو كذلك مصمم مجوهرات وخطاط.
يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top