كاميليا.. «القطة الشقراء» التي أربكت السينما وانتهت حياتها بطريقة

كامليا
ولفتت الفنانة كاميليا منذ ظهورها انتهباه الملك فاروق حتى أنه عشقها، وأنه كان يغار عليها من علاقتها بالفنان رشدي أباظة، التي بدأ علاقته العاطفية بالفنانة كاميليا في الأسبوع الأول من تصوير فيلم “امرأة على نار”.

كامليا
وعلى الرغم من التهديدات التي وصلت للفنان رشدي أباظة، إلا انه استمر في حبه لكاميليا وظل يرتبان ليوم الزفاف حتى حدثت الفاج0عة الكبرى، التي أودت بحياة الفنانة كاميليا ودخل بسببها رشدي أباظة في حالة هيس0تريا ظل بعدها في المستشفى لأكثر من أسبوع.

وأصيبت الفنانة كاميليا بمرض أجبرها على السفر لإجراء عملية جراحية عاجلة، ورفضت سفر رشدي أباظة معها ليبقى في القاهرة ويكمل ترتيبات الزواج عندما تعود، ولم تعلم أن هذا هو الوداع الأخير على سلم الطائرة.

كامليا
ومن مفارقات القدر في حياة الفنانة كاميليا انها عندما أرادت حجز مقعد في الطائرة التي كانت متجهة إلى سويسرا، لم تجد مكانا حتى قبيل السفر بوقت لم يتعد ساعات، حيث اعتذر الكاتب الصحفي أنيس منصور عن السفر ليصبح كرسيه فارغا لتجلس عليه كاميليا.
وفي صباح 31 أغسطس عام 1950 أقلعت الطائرة، من مطار القاهرة، لكن لم يستمر طيرانها أكثر من عشرين دقيقة، لتسقط منفجرة فوق دلتا وادي النيل، في مدينة “الدلنجات” في محافظة البحيرة، ولم يُعثر إلا على “فردة حذاء كاميليا الساتان الأخضر” بلون الفستان الذي ارتدته كاميليا.
وحتى هذه اللحظات يظل لغز رحيل كاميليا التي توفيت في عز شبابها – 31 عاما – غامضا كغيرها من النجوم والنجمات التي انتهت حياتهم بشكل مأسوي، فهل سيتم حل هذا اللغز في يوم من الأيام؟.

اليوم 31 أغسطس هو ذكرى رحيلها متفحمة بعد سقوط طائرة كانت تستقلها فى محافظة البحيرة بمدينة الدلنجات، وعقب رحيلها تناثرت الشائعات والقصص والحكايات عن هذه الفنانة التي ركبت الطائرة صدفة بعدما كانت تبحث عن تذكرة، ولم تجد وبالمصادفة تنازل لها الكاتب أنيس منصور عن تذكرته لتركب الطائرة تكتب نهاية حياتها.
في أحد حواراته، يحكي رشدي أباظة عن امرأة أحبها وضعف أمامها، وتحدث كثيرا عن حياتها وقوة شخصيتها التي أوقعته في حبها، وكانت تلك الفنانة التي يقصدها رشدى أباظة كاميليا.
يقول عنها: كانت فرسة جامحة، تفعل كل ما يحلو لها، ولا يستطيع أحد إيقافها ولا حتى الملك فاروق نفسه الذي وقع في حبها، وأرتبط رشدي أباظة بعلاقة عاطفية مع الفنانة كاميليا، ويحكي أنه ذات مرة دخلت كاميليا إلى “الأوبرج” أى أحد اماكن السهر، فوجدته يجالس سيدة أخرى، فتوجهت نحوه وصفعته على وجهه مرتين والدم يجرى فى عروقها.
وكانت كاميليا أول إمرأة تجرؤ على فعل ذلك مع الفنان رشدى أباظة الذي عُرف بهيبته ونجوميته البالغة فى هذا الوقت، ويقول رشدي أباظة إنه لم يجرؤ على رد الصفعة لـ كاميليا، حيث لم يرى من المناسب ضرب سيدة جميلة رقيقة إلى هذا الحد، فلم يصدر منه سوى ضحكات فقط، وهو ما تسبب في غضبها أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top