لم يظهر على شاشة السينما المصرية وجه يتمتع بهذا الكم من الجاذبية والكاريزما والجمال الطبيعي مثلما ظهرت به الفنانة الراحلة كاميليا الملقبة بالقطة الشقراء وقمر 14 وفاتنة الفن وأجمل نساء الأرض، وغيرها من الألقاب.
ولدت الفنانة الراحلة كاميليا في عام 1924، في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية، ولفتت انتباه المخرج أحمد سالم إليها بجمالها الساحر، حيث رأي فيها مشروع نجمة سينمائية، فخصص لها أستاذة لتعليمها فن الإتيكيت، وأسند إلى بعض المدربين مهمة تدريبها على التمثيل والرقص.
الغريب في الأمر أن كامليا لم تستمر في تعاقدها مع المخرج أحمد سالم بسبب أنه أخلف وعده لها، وتخطفها الفنان يوسف وهبي لتشاركه في فيلم “القناع الأحمر.
كامليا
وخلال مشوارها الفني القصير، قامت كاميليا ببطولة مجموعة من الأفلام من بينها: “العقل زينة، المليونير، آخر كدبة، ولدي، قمر 14 “، ثم «بابا عريس» آخر فيلم قدمته مع المخرج حسين فوزي.
كامليا
كما شاركت في الفيلم الأمريكي “الطريق إلى القاهرة”، حيث كانت المصرية الوحيدة المشاركة في الفيلم، وهو ما جعلها تخطو خطواتها الأولى نحو العالمية.
كامليا
وتعتبر قصة حياة الفنانة كاميليا من القصص المثيرة للجدل فحتى الآن لا توجد حقيقة ثابتة حول جن0سيتها وهل هي مسيحية أم يهودية، فالبعض يقول إنها ولدت لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي اسمها “أولجا لويس أبنور” وإنها حملت بـ كاميليا من علاقة بدون زواج، حيث أوضحت وثائق المخابرات الفرنسية أنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، في حين تزعم إحدى الروايات أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب راجعًا إلى بلده بعد خسارة في البورصة، والرواية الثالثة، فقد نسبتها لصائغ يهودي يوناني ثري اسمه “فيكتور ليفي كوهين”، وحملت اسمه، على الأرجح، فيما اختلفت الروايات كونه زوج أمها أم صديقها.
يتبع….