ضحيت بالدهب إتعوضت بالألماظ

فمتكبرش الموضوع وتطلع ضغط الشغل فيا وإنت عارف إن الجو حر وإني كمان مضغوطة في نضافة الشقة ووقفة المطبخ طول النهار عشان أحضرلك لقمة حلوة تاكلها برضوا؛ وعلفكرة مش إنت المقصود بالألماظ!، فقولتلها بغيرة أومال مين يا ست هانم!،

قالتلي فاكر الست اللي بيعت عشان خاطرها الخاتم، رديت بقرف مالها؟، قالتلي قابلتني في مكان غير المكان وزمان غير الزمن وهى لابسة ومتشيكة ووشها من كُتر الجمال منوَّر، مكنتش عارفاها أو كُنت مشغولة بالبحث عن حاجة فمأخدتش بالي منها لحد ما ندهتلي،

فروحتلها وأنا ببكي، أخدتني في حُضنها وسألتني مالك، فقولتلها بدوَّر على إبني، فقالتلي بس إنتي مبتخلفيش، فبكيت أكتر وسألتها وهو كتير عليا، فطبطبت على كتفي وعادت نفس الآيه اللي قالتهالي يوم ما كنت بوديلها الفلوس، وما أنفقتُم من شيءٍ فهو يُخلفهُ وهو خير الرازقين،

فإطمني، إتصدقتي بالمال، ربنا أخلفك بالحمل في نفس اليوم وطبطبت على بطني بإبتسامة، فصحيت من النوم أبكي وكأن الحلم حقيقة، عاملة زي الغريق المتعلق بقشاية لحد ما عملت إختبار حمل، وإتفاجأت إنُّه إيجابي بعد أربع سنين لف على الدكاترة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top