رجعت من الشغل لقيتها كاتبة بالروچ على مرايا الوش: ضحيت بالدهب إتعوضت بالألماظ؛ الجو كان حر واليوم كان كُلُّه ضغط فكُنت جاي دمي فاير.. زعقت فيها قولتلها مش ده قلم الروچ أبو ٤٥٠ جنية!، بصتلي بإبتسامة ونزلت وشها في الأرض بدون ما تنطق بكلمة،
فقولتلها أه ما أنا أصلي فلوس حرام، الشهر اللي فات تصعب عليكي واحدة الناس المبسوطة مش حارمنها من حاجة، وتروحي تبيعي خاتم من ورايا وتديها كُل تمنُه والنهاردة بتهدري في صوباع روچ بحق ١٦ ساعة شُغل عشان تقوليلي متزعلش على الدهب لإنك الألماظ،
في حين إن ممكن تقوليها بأم بؤك عادي!، مقدرتش تمسك نفسها من الضحك وقالتلي لأ وواثق من نفسك أوي يا أخويا!، فقولتلها بعصبية إنتي بتضحكي ولسه هتعفرت عليها.. ردتني بوحد اللّٰه وصلي على النبي، فقولتلها لا إله إلَّا اللّٰه واللّٰهُمَّ صلِّ وسلم وبارك عليك يا نبي،
قالتلي عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليمات، إهدى.. لو على الخاتم فبابا اللي مهاديني بيه مش إنت، يعني أنا مفرطتش في شيء من ضمن أملاكك بدون إذنك؛ ولو على الروچ فكأني إتزينت بيه ليك،
يتبع….