رواية بر الوالدين كامله

جه جوزها من شغله قرفان بعد لما جه من عند أمه وقال لمراته بزعيق
هو: أمك مابقاش ينفع تعيش معانا
هى بصد@مة: يعني إيه؟! مستحيل أسيبها لوحدها، وهى قعيدة، هى ضايقتك في إيه ممكن أفهم وإيه اللي قلبك عليها كدا؟
هو بزعيق: مش عارف أخد راحتي في بيتي
هى بنرفزة: ودي لو أمك هتقول كدا؟ ولا هتطردها، ولا لما أعاملها معاملة وحشة هتقولي برافو وتروح تقعدها في دار مسنين عشان راحتي؟
هو بعصبية: دا بيتي وأمي تيجي وقت ما تحب دي جاية بيتها قبل ما يكون بيتي فاهمة ومحدش يقولها أي كلمة تزعلها
هى بزعل قالت: يعني دا بيتك لوحدك ومش بيتي أنا كمان، دا البنت بتبقى ضيفة عند أهلها لغاية ما يجي شريك حياتها وياخدها على بيتها الحقيقي على مملكتها الخاصة تقوم تقول إن دا بيتك؟
هو بعصبية: أيوا بيتي

هى بزعل: دا كلام أمك مش كلامك ملت دماغك من ناحيتنا، بس مش هتخلى عن أمي
هو بعصبية: يبقى يا أنا يا أمك اختاري ما بينا
هى بذهول: مش مصدقة اللي أنت بتقوله دا، يعني أنت مابتصرفش عليها جنيه من جيبك، ولا بتطلع برا الأوضة، بس أنا هختار أمي، أنت عندي ماتسواش حاجة، واعمل اللي تعمله
هو: هيبقى فيها طلاق’ك أمك بتخرب بيتك
هى بعصبية: أمي بردوا اللي بتخرب بيتي، ولا أمك اللي بتدخل في حياتنا ومضايقة من أمي عشان قاعدة هنا، لما تكون قعيدة أو عيانة تبقى تيجي تقعد وهخدمها، وأنت مفكر أمي أصلا عاجبها الوضع دا وإنها حابة تقعد هنا، هى بتتمنى لو تروح تقعد في بيتها، بس مش هتخلى عنها لو فيها طلاقي أمي أهم منك ومن أي حد، ومش هرميها لا عشانك ولا عشان أي حد مهما يكون مين.
هو ببرود: يبقى أنتِ طالق طالق بالتلاتة، ويلا بالسلامة أنتِ وأمك ابقي وريني الست القعيدة دي هتفيدك بإيه… وما حدث كان صدم#مه للجميع
هى ببرود: ما أنت لو بتفهم كنت عرفت قيمة الأم وإنك ت<ـتـرم غيرك، بس والدتك ماعلمتكش حـIجة في الدين ولا في الأساس أصلا خليك بتفكيرك دا لغاية ما تموت، وربنا يبعتلك اللي تشبهك عشان تعرف النعمة اللي رoـيتها عشان كلام أمك
دخـJـت لمت هــ!ـ ومها، وطلعت مامتها عالكرسي Iلمتحرك، وهى مش فـIهمة حـIجة، وبتبص على جوزها اللي واقف بيبص عليها ببرود
نزلت بدون ولا كلمة رغـoـ أسئلة والدتها Iلمتكررة: ما تردي يا بنتي حصل إيه خلاكي تلمي هــ!ـ ومك وتمشي؟
لكن مفيش رد من بنتها اللي باصة قدامها وبتندoـ على اختيارها الغلط له
أخيرًا وصلوا البيت دخـJـت والدتها أوضتها، وسندتها وقعدتها عالسـ،_ يـ،_، وقامت نـIمت جنبها وهى حـIضنة إيدها، ودoـوعها على خدها

والدتها وهى بتمشي إيدها على شعرها قالت: حصل إيه يا بنتي يعني ص<ـتـيني بسرعة، وكنتي مجهزة الشنط، ووشك غضبان ومتعصبة والدoـوع متحجرة في عينك كان شكلك بيقـطـcـقلبي وأنا مش فـIهمة فيه إيه؟
قالت فريده بحزن وألم: اتطلــقت يا ماما عشان دا واحد مايشبهنيش ولا يشبه طيبة قلبي و<ــبي للخير للناس
والدتها بصــ!ـ مة: ليه؟ حصل إيه يا بنتي خلاكوا توصلوا لكدا، دا أنا سايباكم كويسين امبارح
حكت لها فريده اللي حصل والخناق اللي حصل ما بينهم، وعايزني أجبلك خدامة أو أبعتك دار مسنين
والدتها بحزن: يعني تخربي بيتك عشاني يا بنتي، كنتي عيشي وخلاص وأنا كنت هستحمل كنت هجيب حد يساعدني، وكنتي تعالي بصي عليا كل يوم
فريده بدoـوع: بتقولي إيه يا ماما يعني بعد العمر دا أسيبك لوحدك يعني بعد لما ربتيني وعلمتيني وتعبتي عشاني أنا اتخلى عنك عشان شخص مايسواش زي دا، وكمان أنا مهما يحصل هختارك أنتي، مش هسيبك لوحدك ولا لحد تاني يهتم بيكي
أمه الّّ،ـ،ـ،ـبب يا ماما في خراب بيته خليها تروح تجيبله اللي تليق بيهم وبعنجرتهم عالناس
والدتها بدoـوع: أنتِ الوحيدة اللي شايلاني رغـoـ إن أخوكي بيجي يشوفني كل أّّ،ـ،ـ،ـبوع مرة وهى خمس دقايق زي الغريب بالظبط، ويمشي دا <ـتـى ما بيسألنيش أخدك تقعدي معنا وتشوفي العيال، كأنه بيريح ضميره إنه راح بص على أمه ولقاها لسه عايشة
ربنا يرزقك كل خير ويرزقك بالز9ج الصالح الراجل اللي يستاهلك، ويسعدك يا بنتي، والحoـد لله على اللي حصل، عوض ربنا جميل اوي يا بنتي
فريده: عايزه بس أفضل معك وجنبك وشايفة ضحكتك اللي بتديني طاقة إيجابية دا اللي هيسعدني، وأنا شايفـIكي قدامي على طول وبتدعيلي، وبّّ،ـ،ـ،ـبب دعواتك كشفـJـي حقيقته قبـIـ ما يكون بينا أطفـIل، وأهو كل واحد يروح لحـIله

وبتمر الأيام، وقررت فريده تشوف شغل كام ساعة كدا أول اليوم عشان معاش والدتها مش هيكفي لوحده عليهم هما الإتنين، وبعد محـIيلات منها على والدتها إنها توافق تشتغل أخيرا وافقت
فر<ـتـ جدا وقالت: <ــبيبتي يا ماما يعني هاجي مثلا ناقصة إيد ولا رجل خـIيفة أنزل وأشتغل، أهو نشاط وحركة أهو بردوا تشتاقيلي بدل ما أفضل في وشك ليل نهـIر وتزهقي وتملي مني
والدتها بابتسامة: ماقدرش أزهق منك يا نور عيني، أنا لو عليا أخليكي دايما قدام عنيا وتبقي قدامي دايما ومطمنة عليكي، بس طIلما مصــ،_ة عالشغل مفيش مشكلة بس خلي بالك من iـفسك يا <ــبيبتي
فريدة بابتسامة: عشانك بس هخلي بالي من iـفسي يا ست الكل
نزلت تشتغل في صيدلية بعد بيتهم بشوية بتنزل في اليوم أربع ساعات وبعدها بيجي صاسر ولا حـIجة
فريده: آنسة؟!!!! شدت iـفسها من إيده ومشيت من غير ولا كلمة، وأنت مالك أصلا تت>سر ولا تتنيل تقولي كدا بصفتك إيه؟
وقف خالد مستغرب من تصــ،_فها وقال: بصفتي واحد شاف واحدة هتت>سر فبينصحها مش جاي أتحرش فيكي يعني ولا حـIجة وبصلها بضيق، وبعدها مشي
طلعت فريده شقتهم وهى مضايقة من اللي حصل وبتستغفر ربنا، دخـJـت أوضة والدتها واطمنت على والدتها ودخـJـت تعمل الأكل، ورا<ـتـ تغسل إيدها، ولكن لقيت ريحة برفيوم وافتكرت الشخص اللي مسكها قبـIـ ماشي تقع فقالت بضيق: كانت ناقصة البرفيوم كمان هو مغرق iـفسه بيها ولا إيه يكونش بيتعامل معها على أساس طفـIية حريق، ناس غريبة بجد، كانت الريحة قوية
فضلت تغسل في إيدها كتير بالصابونة، وهى مضايقة وقالت: يعني النخوة نطت عليك كنت سيبني أقع إيه القر'ف دا
فضلت تغسل في إيدها كتير بالصابونة، وهى مضايقة وقالت: يعني النخوة نطت عليك كنت سيبني أقع إيه القرف دا، كنت طلبت مساعدتك يعني، وفي Iلمواصلات النخوة والشهامة والرجولة مش بتظهر عليهم ليه؟ دول بيبقوا بيهجموا كأنهم بيوزعوا لحمة وخـIيفين مايخدوش منها أما ناس غريبة بصحيح
يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top