كما نشر موقع الوطن تصريحات على لسان مصطفى قمر يؤكد فيها أنه ساعد أخته في الخروج من السجن أكثر من مرة بسبب ديون كانت عليها وسددها عنها، كما أنه نشر صورة له مع أمه ليثبت الشبه بينه وبينها تأكيدا على أنها أمه ولدحض ادعاءات أخته.
بالرغم من أن شهادة الميلاد وشهادة التخرج من الجامعة بالإضافة إلى قيد عائلي آخر يرد فيها اسم أم مصطفى قمر، عنايات محمود عثمان، وهي نفس والدة أخته، إلا أن ظهور قيد عائلي آخر جعل أماني ومحاميها يعتقدان أن مصطفى زوره ليثبت أنه ابن وحيد لأمه وبذلك يتم إعفاؤه من التجنيد، ولكن الغريب أن شهادة الإعفاء صدرت باسم أمه الحقيقية.
ومن جانبه، نفى مصطفى قمر ما أشاعته شقيقته، ورد على ذلك بنشر مستندات رسمية تفيد صحة نسبه، وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعه بأمه لإظهار مدى التشابه بينهما، مشيرا إلى أن أخته تحاول استغلاله ماديا وأنه أنقذها وزوجها من السجن عدة مرات بسبب ديون كانت عليهما وسددها عنهما، وأكد أن والدته توفيت وهي غير راضية عنها.
وكتب مصطفى قمر على “فيسبوك”، آنذاك: ‘شرف ليّا إني أكون شبه أمي ولكن لست بجمالها ولكنها علمتني الأخلاق وتعلمتها منها وعملت بها.. ولكن المدعوة أختي لم تتعلمها رغم أنها شبه أمي وللأسف شبهي أيضا ولكن في الشكل فقط”.
وساند مصطفى قمر في أزمته، شقيقيه أحمد قمر وياسر قمر تضامنا معه ضد أخته، وأشارا إلى مساعدات قدمها لشقيقته، مشددين على أنهما يفخران بأنه شقيقهما.