بس بعد الجواز حسيت بالذنب ، حسيت أنى ظلمتك معايا بالجواز فـ قولت أعاملك وحش عشان تكرهينى وتمشى ، بس كنت من جوايا بموت ، بحس بروحى بتتسحب منى ، لحد ما بقيت ألح ع ربنا فى الصلاة وطلبت منه حتى لو بنت عشان تقعودى وماتمشيش ،
ووعدته أنى مش هزعلك تانى لو ده حصل ، وكأن حملك ده كان إشارة من ربنا ليا ، وبعد ما عرفت أنك حامل وحلفت أنى أنفذ الوعد ، لقيت قصادى آية “أن وعد الله حق” ، فـ حسيت أنه ربنا بيقولى أنك فيكى بنت فقررت أنى أسميها وعد ، كل اللى عايزهُ دلوقتى أنى أكون زوج يليق بيكى وأب يليق بوعد ، وهعمل كل حاجه تفرحك وتطمنك أنتِ ووعد ” .
وبعدها حضنى وقالى :
” أنتِ كنتى دعوتى الثابته والمعتادة وقبل وبعد الجواز ، أنا دلوقتى مش عايز من الدنيا غيرك أنتِ ووعد ” .