شاعت بعض الأخبار عن احتمالية حدوث موجات تسوي في السواحل الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. الأمر الذي يزيد من هلع الأهالي خبط المواطنين بسبب انعدام التوعية الجيولوجية خلال الكوارث الطبيعية.
يجب أخذ العلم أن التسوي ذو شروط محددة تسمح بحدوثه. وهذه الشروط غير موجودة في زلزال اليوم، إذ أن الزلزال حدث في البر وبحركة جانبية بينما التسوي يحتاج لحدوث حركة شاقولية بمسافة حركية عدة أمتار على عمق أقل من ٧٠ كم في البحر.
كما أنه يحتاج لوجود محيط مفتوح وليس بحر شبه مغلق كما حال البحر الأبيض المتوسط.
نتمنى السلامة للجميع والرحمة للضحايا ونسأل الله أن يتلطف بنا وينهي هذه الأزمة الطبيعية على خير وفي أسرع وقت
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه وبحلول بعد ظهر اليوم وصل العدد الإجمالي لضحايا الزلزال إلى 912 قت.يلا و5383 مصا.با إضافة لتهدم 2818 بناية، مؤكدا إنقاذ نحو 2500 شخص من تحت الأنقاض.
وكان مدير مرصد الزلازل في تركيا، قد قال إن الزلزال يعد من أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد على مدى 25 عاما محذرا الدول المجاورة، من موجات تسونامي قائلا: “نتابع مستوى المياه في البحر ومصادر الطاقة، والتصدع في مسار الزلزال للتحذير من أي تسونامي يمكن أن يحدث”.
وفي سوريا، ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وماتزال حصيلة الضحا.يا من الجانب السوري في تزايد، وقالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها إن الزلزال أوقع 592 قتيلا على الأٌقل في سوريا وفقا لوسائل إعلام رسمية وعمال إنقاذ.