حدث بالفعل الجزء الثاني و الأخير

لم أسأل عنه طول تلك المدة ، فقط ما يردده والداي عنا يزوراني حتى أنا
لم أكن أرغب في رؤيته بعد فترة تزوج إبني الكبير بإمرأة من مستوى راقي
لكنها لا تصلح للزواج تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير ،
حتى انها لم تستطع المشي ، فذهبت لإبني الكبير لأشكوا له همي
فرد علي أنها ليست مظطرة لختك و أنه لا يملك الوقت لزيارتهابعد الساعة 1 صباحا

شعرت في فخرجت من المنزل متوجها إلى المسجد و صليت حتى أقاموا الفجر ،
لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية و اول مرة ا شعر بخشوع تام
وهذا بسبب القارئ الذي يملك صا جميلا جدا
بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تق المقرء الذي صلى بنا

كان شاب وسيم ملتحي ناصع البياض فقام بعناقي ، إستغربت من الموقف و عانقته أنا أيضا ،
حتى همس في أذني قائلا : إشتقت إليك يا والدي قالي لي انا محمد إبنك الصغير ،
ألم تتعرف علي ؟أخذني معه إلى بيت والداي المسن،
و كنت لا أزورهما انتظر منهما زيارتي فقط وجدت أمي نائمة و أبي مريض
و إبني هو من يرعاهماوجدت منزل والداي قد تغير كثيرا ،

و أصبح لدى ابي طابق ثاني نمت تلك الليلة في منزل والداي ،
و في الصباح أتت فتاة جميلة توقظني و تقول : لقد أنرت منزلنا يا عمي فسألتها من أنت ،
فأجابتني : أنا زوجة محمدبعا إستيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي و غيرت لها ها
كما أعدت فطور الصباح للكل إندهشت من حسن خلقها واحترامها أردت نفسي ،
كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا بعد لحظات ناداني والدي قائلا

تعال يا إبني أريد معانقتك قبل أن أم كنت أعتقد أن أبي غاضب ، لكن أبي شكرني ،
فقلت لماذا تشكرني يا أبي انا كنت غير بار بك فأجاب :
إبنك محمد قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بناو شكرا على الاموال التي كنت ترسلها لنا
استغربت ( أنا طردت محمد من المنزل ، و لم أرسل أية أموال لوالداي )
ثم دخل إبني ا معه أكياسا من الخضار والاكل و قام بإعطائهم لزوجته قائلا لها :
أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي كنت أضحك وأبكي وقلت له امك ستم من أجلك

فقال لي سوف نذهب لجلبهاأخدت ابني إلى خارجا و قصصت له كل شيء فتفاجئت بأنه يعلم كل شيء
و قال لي إجلب كل حتاجه انت وامي عالا لكي تعيشا معنا فوافقت أنا ،
و بعا وصلنا للمنزل ، و فتحت الباب ، و دخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة
و أسرع هو لمعانقة أمه التي حرمته من رؤيتها الأن أنا اعيش أنا وزوجتي مع والداي
و إبني محمد و زوجته ال لقد قصصت عليكم قصتي ،
و هذا من اجل أن تكون عبرة للآباء و الأمهات احببت إبني الكبير الذي لم يسأل عني بعد زواجه
و كرهت إبني الصغير رغم أنه لم يقصر في حقي نت على كل تقصير في حقه ،
و أطلب من الله عزوجل ان يسامحني

*الحكمــــه*
التفرقة بين الأبناء تنشر و و الكره و الحسد
بروا أبنائكم ليبروكم يمكن أن يكون إبنك الذي قس عليه هو الأقرب إليك
بروا أبائكم تقربوا منهم قبلوا أيديهم وأرجلهم أرحموهم هم من ذكروا فى القرأن والاحاديث والسنه والفقه
أسأل الله العظيم أن يهدى أبنائنا ويجعلهم من الصالحين البارين بوالديهم أمين امين
( راقت لى )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top