[sc name=”ad3″ ][/sc]
[sc name=”ad2″ ][/sc]
[sc name=”ad1″ ][/sc]
#قصة_حقيقية..
شاب في مقتبل العمر يقود دراجته النارية ويتكلم بالهاتف النقال ، ويشاء القدر أن يص م بسيارة مسرعة ويقع على الأرض أين الإس عاف أدركوا المصاب، ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإس لامية ،يضع الشاب في السيارة ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاص، أين الطبيب، أين الإسعاف، أنقذوا المص اب..
[sc name=”ad5″ ][/sc]
[sc name=”ad4″ ][/sc]
ويرد عليه أحد الأطباء وبكل برود من هذا المصاب ؟؟ وما أسمه ؟ويرد الشاب الذي أحضره ، لا أعلم من هو…وكان المصاب يئن من الأل م ، والدا ء قد غطت وجهه حتى أخفت معالمه، فيقول الطبيب للشاب اذهب وادفع للصندوق خمس وعشرون ألف ريال قبل أن تدخله إلى الإس عاف…فيقول الشاب أن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال،
[sc name=”ad3″ ][/sc]
[sc name=”ad2″ ][/sc]
فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله .. ولا نسعفه .. هكذا تعليمات إدارة المستشفى..فيقول الشاب أنا أدفع عنه ، ولكن لا أحمل نقوداً معي الآن ، أسعفوه وأنا سأذهب لإحضار النقود أسرعوا و أسعفوه فالشاب ين ف الدء وقد يمو ت..فيرد الطبيب بسخرية لاذعة لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود، فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية .. لا ضميراً، ولا وجداناً، ولا ذمة .. ولا كرامة،.
[sc name=”ad1″ ][/sc]
[sc name=”ad5″ ][/sc]
ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار ، فيشتمه ، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاب إلى المستشفى العام ، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف ،ويبدأ الطبيب تقديم العل اج للمصاب ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه ، يا للهول ، الله أكبر ، لقد فارق الحياة ، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف ،
[sc name=”ad4″ ][/sc]
[sc name=”ad3″ ][/sc]
وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفه، من يتكلم من أنت ، أين صاحب الهاتف.، من أنت ، أين صاحب الهاتف ، ولماذا ترد على هاتفه، من أنتي يا أختي؟وترد أنا خطيبته، ويقول ما أسم هذا الشاب صاحب الجوال، وترد لماذا يا أخي ؟؟ أين هو ؟أنا آسف انه في المستشفى ،جرى له حا ث، أريد التكلم مع والده ، أين هو، ومن يكون والده، أنه الطب يب فلان صاحب المستش فى الخاص في المكان الفلاني، إذاً بلغى والده وأخبريه بأننا في المستش فى العام، ويسمع والده الطبي ب بالخبر ، ويتصل بالمستشفى العام وهو يصيح أسعفوه، أسعفوه، ريثما أحضر وأنقله إلى المستشفى الخاص، ويصل الطبيب إلى المستش فى، أين المصا ب..عظم الله أجركم، لقد فار ق الحياة، من هو الذي أسعفه
[sc name=”ad2″ ][/sc]
[sc name=”ad1″ ][/sc]
هو الذي أسعفه ، امسكوه ، حققوا معه، وينظر الطبيب من حوله فيجد الشاب الذي أسعف ولده وهو الذي شتمه وبصق عليه إذاً أنت الذي، نعم أيها الطبيب..ولم يتمالك الطب يب نفسه من البكاء وهو يقول أنا الذي قت يا بني، وصل أبنه للمستشفى الذي يملكه فيطرده دون أن يعلم أنه أبنه ، ويفقد أعز إنسان إلى قلبه من أجل المال الذي كان عدواً له..
[sc name=”ad5″ ][/sc]
[sc name=”ad4″ ][/sc]
إن الله يمهل ولا يهمل تأملوها جيد..?