هي مش شايفة غير كل مرة هو وجعها فيها وكسر قلبها مش شايفة غير كل مرة كان بيحكي فيها حاجة تجرح في قلبها مش شايفة غير نفسها اللي بتمنعها من كل حاجه عشانه وهو عايش حياته ومحستش ب اختها اللي دخلت تهديها واتصدمت من شكلها فضلت تصرخ وتصرخ تصرخ ورمت الفون بعيد واخدت جزء من […]

أسر: اي يابني اتكلم عاوز تقول اي حمزة : أنا فكرت كتير اجي اتكلم معاك ولا لا بس لقيت اني مينفعش اسكت اكتر من كدا أسر: في أي انت من بعد ماخرجت من المستشفي وانت متغير ي حمزة اتكلم في أي . حمزة: …… قاطعهم رنة تليفون أسر اللي سكته مرة واتنين والفون مازال بيرن

فلاش باك من سنتين .. كان أسر بيكتب قبل مايدخل الجامعة (حاسابات ومعلومات) وحياة كاتبة روائية (وحاليا ف اعدادي هندسة) .. اتعرفوا علي بعض من خلال الواتساب افتكر اول مرة اتكلموا فيها كان أسر منزل استوري اللي حابب يسمع القصيدة الجديدة ريب كأي شاعر ودي كانت أول مرة يكلمها لما بعتلها القصيدة وحياة بالفعل عجبها

اتصدمت حياة لما شافت حمزة قدامها وهو اللي ع الباب ..!! اي اللي جابك هنا. ! حمزة بابتسامة: هي دي اهلا وسهلا بتاعتكم حياة : يابني ازاي تيجي عندي لحد البيت اقول لاهلي اي دلوقتي ربنا يسامحك شذا خرجت ب الاسدال وب استغراب .! مين ي حياة .؟ حضرتك مين حمزة بهمس ل حياة :

وبعد تفكير كتير فتحت المسدج وردت حياة حاولت تخبي كل حاجه كأنها متعرفش اي حاجة عن اللي حصل .. _ أسر انت فين وحشتني اوي وقلقتني عليك . اسر كان قاعد قلقان هترد ولا لا واول ماردت اخد موبايله ورن عليها كول وهي اول ماشافته بيرن فتحت علطول اسر بلهفه وشوق: حياة حياة بفرحة ودموع

واول حاجة عملها وبص عليها كتير اوي قرب من مكتبه فتح بوكس اسود لطيف وطلع نوت بوك شكلها جميل فتحها وفضل يقلب فيها ويبتسم وافتكر جاتله الهدية دي ازاي. فلاش باك كان قاعد أسر ف يوم ورن موبايله برقم غريب وتلقائيا رد يشوف مين الرقم: الو مساء الخير أستاذ أسر معايا .؟ اسر باستغراب: ايوا

بعد مرور أيام ف المستشفي لسه أسر شاكك ف حاجة ومتغير وحمزة اللي متغير مع اخوه ومع والدته وواخد منها موقف والوحيد اللي بيروح لحياة يطمن عليها وهما قاعدين مع اسر فجأة الباب اتفتح ودخلت جري اسر بتعجب: شهد.!!!!! شهد بلهفه وخوف وبدموع : أسر حبيبي انت حصلك اي انت اي مين عمل فيك كدا

للاسف حياة كانت ضعيفة بس عملنا اللي قدرنا عليه وشوية وهتفوق استاذن حمزة من الدكتور أنه يدخل ليها وبالفعل دخل ليها وفضل قاعد جمبها وبعد مدة بدأت حياة تفوق وتفتح عنيها واول ماتكلمت همست ب اسم أسر اسر فين أسر كويس ولا حصله حاجة أسر ي اسر حمزة مسك أيدها وقالها اهدي أسر كويس والعملية

فضلوا مدة كبيرة جوا العمليات وكوثر وحمزة بره قلقانين الخوف مسيطر علي كوثر وفيه حالة هرج مش طبيعية الممرضين بدوا يخرجوا ويدخلوا ومحدش فاهم في أي كوثر اللي ساندة ع ابنها ومرعوبة وحمزة وقف الممرضة وسألها بخوف، في أي ..؟ الممرضة بتعب المتبرعة حصل ليها نزيف وبنحاول نوقفه ليها ادعولها زاد القلق والرعب جوا قلب

ظهرت نتيجة التحاليل والفحوصات وكانت أنها ينفع تتبرع ليه بالكلية بتاعته حمدت ربنا وابتسمت بدموع . الدكتور قال.: إنتي ضعيفة ي حياة وممكن لقدر الله بحصلك حاجة والعمليه ليها اضرار ابتسمت ومسحت دموعها: هيحصلي حاجة لو هو مبقاش بخير ارجوك سبني الدكتور : طب اهلك ي حياة حياة : حضرتك انا المسؤولة عن كل حاجه

كانت قاعدة وقلقانة وقلبها مقبوض عمالة بترن عليه ومش بيرد فضلت ترن ترن ترن…. وفي مكان تاني في المستشفي في حالة من العياط والانهيار وتليفون عمال يرن مسك الفون ورد : الو .؟ مين ردت برعشه : أسر موجود رد : أسر في المستشفي وانا اخوه اتنفضت: مستشفي اي وفين وماله من فضلك قولي ارجوك

انا ساكنه في عمارة بالإيجار بقالي ٤ سنين ومن شهرين الشقة اللي فوقي سكن فيها عريس وعروسه من حوالي ١٠ ايام لاقيت قدام باب الشقة دود ابيض قد عقلة الصوباع كده اول مرة في حياتي اشوفه لاقيته نازل علي السلم من فوق لحد شقتي وريحته صعبه اوي اوي المهم طلعت لاقيت قدام شقتها كوم دود

يارا : عااااااا انا فييييين ي عز ي يوسسسسسف ….ششششش اسكتي بقي اي الرغي دا كله يارا بلهفة : يوسف وقامت جريت عليه حضنته يوسف : يقلب يوسف انتي كويسة ي حبيبي يارا : انا بعمل اي هنا يوسف : عاصم ابن سوزان كان هيخطفك ي حبيبتي بس الحمدلله قدرت اخدك قبل فوات الاوان يارا

سجدة بعصبية : عشان بحبببببك عز بصدمة : نعم انتي لحقتي انتي فاكراني اي ع اصدق الهبل دا سجدة بعياط : انا عارفاك من سنتين ي عز وعارفة حكايتك مع ملك الله يرحمها عارفة كل حاجة بس مكنش عندي جرأة اجي اكلمك وقتها عز : تعرفيني منين سجدة : انا كنت بشتغل ف كافيه**قبل م

عز دخل لقاها طالعة من الحمام بتنشف شعرها سرح في جمالها البسيط تلقائيا سجدة بخوف وهي بتحاول تداري جسمها : ع ع عز عز بسرحان وهو بيقرب منها : بتقفلي الباب ي سجدة سجدة بصت ف الأرض من نظراتها عز قرب منها اكتر بلا وعي ورفع وشها ليها وهي سرحت ف عيونه قرب منها وشالها

عز : تتجوزيني سجدة بصدمة : ايييييى عز بتنهيدة : بصي ي سجدة انا مش هكدب عليكي بقي واقولك حبيتك من أول نظرة والجو دا انا في واحدة في قلبي عمري م هنساها وبدعي ربي علطول يجمعني بيها سجدة بدموع : امال عاوز تتجوزني ليه عز : اول حاجة انتي معندكيش مكان تروحيه ونا والدتي

سجدة بدموع : ك ك كان بيلمسني بطريقة مش كويسة عز : وبعدين سجدة بعياط : كنت واقفة اكنس المحل لقيته ورايا وبيحط أيده علي جسمي بعدت عنه وهو بدأ يقرب مني لحد م ضربته بالمقشة عز : اسمه ايه سجدة : متولي الخولي عز : بتشتغلي عنده من زمان سجدة : من شهرين عز

الدكتورة : البقاء لله عز فضل يبصلها لثواني بيحاول يستوعب ال هي بتقوله الدكتورة : انا عملت ال عليا بس البنت كانت مد*مرة علي الاخر وسابته ومشيت عز سند علي الجدار ال وراه ودموعه نزلت بضعف : لي لي ي ملك دخل أوضة العمليات لقوها مغطيين وشها قرب منها وشال الغطا : هتوحشيني اوي ي

عز ضر*ب طلقة استقرت في رجل بدير ووقع علي أثرها بدير : اااااه فاكر انك هتفلت مني ي عززززز هجييييبك تاني القوات دخلت واخدت بدير علي السجن يوسف وهو بيبص في الأرض لأن ملك شبه عارية : كله تمام عز بص لملك وقرب منها وهو مهزور ودمعة منه نزلت علي آل حصل فيها : م

عز ويوسف دخلوا الاوضة وانصدموا لما لقوا الاوضة متبهدلة وفي ورقة محطوطة علي السرير… عز اخدها وبدأ يقرأ بصوت عالي : اهلا ي عز بيه انت فاكر انك ذكي لما اخدتها مني المرة دي انا هخدها منك للأبد سلام عز بعصبية : ياااااابن اللللللللل يوسف : لازم نرجع المستشفي نشوف مجرد تهديد ولا كلامه صح

عز شال شعرها من علي وشها وبصدمة : م م ملك حاول يفوقها كتير بس لا حياة لمن تنادي فجأة سمع صوت ضر*ب نار علي المكان اخدها في حضنه بخوف بدون تفكير واتواصل مع يوسف عز : يوسف انت فين أمني بسرعة ملك بتمو*ت يوسف : ملك مين عز بعصبية : مش وقته ي يوسف

يوسف بيبصلها بر*غبة وبيقرب منها: مش قادر ي يارا خلاص يارا بكسوف: عيب ي يوسف يوسف بحب : قلب يوسف انتي مستحيل اقربلك الا وانتي حلالي يارا ابتسامتها وسعت من كلامه يوسف قعدها وقعد بعيد عنها شوية: ها بقي كنتي جاية تجري ليه يارا بتذكر : يالهوي تليفون أبيه عز فوق وقاعد يرن من الصبح

ملك بانيها”ر : انا حامل ي عز حااامل عز بصدمة وز”عيق: انتي ايييييي ياختي ملك بعياط : مش وقته دلوقت اعمل اي اعمل اي عز بعصبية : انا اش عرفني انا دا ابني ملك بصدمة : نعم عز ببرود : ال يخليكي تعملي معايا كدا تعملي مع مليون واحد ملك بصر”يخ : انت بتقووووول اي

انا حامل.. داغر بصدمه: اي.. روز بضحك اقتربت منه وحاوطت رقبته واكملت بهمس بقولك انا حامل يا شهاوي باشا.. داغر بفرحه حملها وظل يدور بها وهو يصيح وانا بعشقك يا حرم الشهاوي باشا.. روز بضحك: نزلني يا دوغري انت نسيت اني حامل.. داغر بخوف انزلها وظل يتفحصها انتي حلوه طيب نروح لي الدكتوره.. روز بابتسامة