وذهب ابو مريم الي القاضي حسن فوجده يحفر حفره في الحديقه ليدفن بها عثمان وعندما راي القاضي ابو مريم ف ثااار عليه بعصبيه وقال له اين ابنتك اين بنت الصون والعفاف بنتك تخوني مع هذا العبد الاسود سوف اقتلها الخاينه فقال له لا أحد يقتل بنتي غيري هذا عاري انا وذهب الاثنين معا الي بيت ابو مريم ولا كن ام مريم
هربتها من البيت قبل أن يأتي ابوها وزوجها ليقتلوها وهربت مريم من البيت فعندما عاد الي البيت لم يجدها فطلق ابوها امها وذهبا القاضي وأبوها ليبحثوا عنها فلم يجدوها وكان الوقت متاخر في اليل ركبت مريم مع صاحب شاحنه عملاقه وسألها الساءق ما بك ولما تطلبين من السرعه ومن هذا الطفل واين انتي ذاهبه قالت انا ذاهبه الي اي مكان بعيد لا أحد يعرفني فيه فقال لها لماذا فحكت له القصه فعندما رأي الطفل ووجده اسود فقال لها انا لا أصدق اي كلمه من كلامك هل انتي سرقه هذا الطفل
أن في زماننا هذا انتهت المعجزات والكرمات انزلي من السياره لو انتي علي حق سوف تنجين انتي وطفلك وان كنتي تكذبين فلاقي مصيرك انا لا أتحمل مسؤليه أحد وكنت السياره قطعت مسافه كبيرة في الصحراء قاحله فقالت له خذني الي اي مكان فيه سكان هذهي صحراء قاحله لا فيها بيت ولا ماء لا تتركني هنا بترجاك فقال لها بقي مسافه قصيره علي دخولي المنطقه محظوره في الجبل انا احمل تصريح واحد للدخول انتي وشانك يا
فاجره من رزقك بطفل اسود وأبوه وامه بيض ادعيه ينجيكي من هذا الجحيم فقالت له اعطني بعض الماء فاعطها زجاجه ماء واخذتها وكان قد طلع الصباح وكان يوم شديد الحراره وكان هذا الطريق لا يمر من سيارات لانه طريق شبه مقطوع واخذت طفلها تبحث عن اي شيء تستظل تحته هي وابنها فمشيت في الصحراء ولم تجد شيء فأرادت أن ترجع الي الطريق لم تستطيع وتاهت
مريم في الصحراء وبعد عناء طويل وجدت شجره في الصحراء فستظلت بظلها وقد فرغه زجاجه الماء معها بكي الطفل الرضيع يريد أن يرضع من امه وأخرجت ثديها لترضع الطفل ولاكن جف اللبن من صدر امه الطفل يبكي جوع وآلام لا تدري ماذا تفعل هيا أيضا تعاني الجوع والعطش ونامت الآم من كثره الجوع والعطش …….. باقى القصه اليله
يتبببببببببببببببببببببع