كان اسم سعيد و هبة ، هيعملو فرحهم بنفس القاعة الي تعمل فيها فرحي
قلبي وجعني* اوي و حسيت بالقهر
اتبعتلي رسالة تانية
بتقول : لاقيتك عاملاي بلوك فاشتريت خط جديد
ما يهونش عليا ما اعزمكيش على فرحي انتي برضو صاحبة عمري
اتمنى انك تشاركيني فرحتي
قرأت الرسالة اكتر من مرة
للدرجة دي في ناس حقودة* كدة ، اتقهرت* و دخلت بنوبة عياط
دخلت طنط ندى عليا بسرعة
طنط ندى : مالك يا ضنايا محنا كنا كويسين
قولت من بين شهقات و عياط : انا عايزة اطلق ، مش هفضل على ذمته دقيقة وحدة.
طنط ندى : يا بنتي هنطلقك منه بس ايه الي جرا
حضنتها جامد و نمت بحضنها وانا بكتم شهقاتي مش قادرة اتصور الي بيحصل معايا ده
بعد وقت اخويا فارس كلم بابا
كان متعصب اوي من فكرة طلاقي و كمان بيحاول يقنع بابا يرجعني لسعيد
نظرا لانه سعيد كلم فارس و قاله كل حاجة و زود كلام من عنده
لكن لما بابا شرح لفارس الموضوع و ازاي كنت عايشة مع سعيد فارس اتعصب اوي و قال انه هاياخدلي حقي من سعيد ومش هيسكتله لكن بابا طلب منهم يفضو السيرة دي و خلاص الموضوع هينتهي بالطلاق لانه الحل الانسب
حسيت اني قوية لما شوفت عيلتي واقفين معايا حسيت بالفخر بوجود اب حنون عليا و اخواتي رجالة و بيجبولي حقي و مصلحتي تهمهم حسيت ليا عزوة و اهل ده كان دافع ليا عشان اكون قوية اكتر
يتبببببببببببببببببع