فكرت كويس و قررت اني هديهم البنات بس لغاية دلوقتي مش قادرة اتصور انهم هيبعدو عن حضني ، عيطت و دعيت ربنا فكرت بحلول كتير لكن مش هينفع
كلمت وعد و طلبت نمرة يوسف
ضفته واتساب و بعتله رسالة
قولت فيها : ازيك يا يوسف
بعد دقيقتين
رد : ميين ؟؟
كتبت : انا ندى
رد : اه اهلا ندى ازيك و ازاي البنات
كتبت : انا و البنات كويسين الحمدلله ، انا كنت عايزة اطلب منك طلب
يكتب..
رد : انت تؤمري ، لو محتاجة حاجة قوليلي مش عايز ينقصكم حاجة
كتبت : لو سمحت عايزة تاخد بالك من بناتي ، انا قررت هتركهم عندكم ، انتو هتعرفو تهتمو بيهم اكتر مني ، ارجوك خد بالك منهم
يكتب….
رد : ندى انا مش عايز البنات يبقو بعاد عنك بس كمان ما يهونش عليا اسيبهم يتربو بعيد عن العيلة
كتبت : خلاص انا هسيبهم ليكو تربوهم و هبقا ازورهم
رد : البنات في عنيا ما تقلقيش عليهم
قفلت التلفون و قعدت اعيط بجنون و حضنت بناتي مش قادرة اتخيل اني هبعدهم عني بايدي
بعد كام يوم
صحيت و عرفت من مرات عمي انه يوسف و اهله عندنا
و هنا عرفت انهم جايين عشان البنات
روحت وقفت ورا الباب اسمع بقولو ايه
جدي : احنا طول عمرنا اهل و حبايب يا حج حسن ، يا ريت تاخدو بالكم من البنات و ما تحرموهمش من امهم
الحج حسن : البنات هنحطهم بعنينا ما تقلقش عليهم
سكتو شوية لكن قطع الصمت ده يوسف
قال : عمي انا يشرفني اطلب ايد بنتك ندى على سنة الله و رسوله
انا فتحت عنيا من الصدمة و الكل كان مصدوم خصوصا بابا ده حتى معرفش يتكلم
جدي لحق الموقف بشياكة وقال : ده شرف لينا نسبكم يا ابني انت ابن حسب و نسب و الف مين يتمنى يناسبك ، لكن الرأي يرجع لابو العروسة
وانا بسمع كلامهم كنت حرفيا مصدومة و بعيط ومش قادرة اصدق ، لكن بنفس الوقت كنت فرحانة شوية اني مش هسيب بناتي و كمان يوسف اي بنت تحلم يكون نصيبها
بابا : اسمحلي يا ابني هشاور البنت و اشوف رأيها هي صاحبة القرار
بعد وقت
انا مكنتش متخيلة الموقف الي انا فيه معقولة يوسف عمل كدة عشان افضل مع بناتي ؟ معقول عمل كدة عشاني ؟
ابتسمت
لكن رجعت فكرت تاني
يمكن عشان اربي ابنه او عشان ارجع خدامة لمامته زي ما كانت بتعمل لما كنت متجوزة سعيد ، او يمكن شفقة عشان بناتي
اتعصبت اوي
لكن لا مستحيل يوسف حد محترم و لا يمكن يعامل مراته وحش و كمان هو شخصية قوية مش زي سعيد
لاقيت نفسي بقيت افكر فيه و كأني عمري ما اتجوزت قبل كدا ، كان احساس حلو
بعد وقت بابا و جدي كلموني بخصوص الموضوع ده
بابا ما كانش معترض بس طلب مني افكر براحتي و ما اشيلش هم البنات لان الجواز ملهوش علاقة بالكلام ده
لكن المرة دي انا حاسة ان قرار العيلة محدد وكأن الكل موافق نظرا لاني مطلقة و كمان اتخطبت و فسخت الخطوبة ، فمافيش مجال اني اتدلع و ارفض خصوصا عشان خاطر بناتي الي عندهم
حسيت انه حتى بابا و اخواتي شايفين انه ده الحل المناسب
رغم انهم كلهم قالولي افكر على مهلي و هيتقبلو ردي مهما كان
بعد يومين
فكرت كتير اوي و وافقت و كلمت بابا و جدي بلغتهم بموافقتي
جدي كلم عيلة يوسف و اتفقو على كل حاجة
بالليل
وصلتني رسالة واتساب من يوسف
بيقول : انتي موافقة على الجواز من نفسك ولا حد ضغط عليكي ؟
كتبت : لا طبعا من نفسي ، انا محدش بيغصبني على حاجة
ثواني و تلفوني رن وهو كان المتصل
فتحت الخط
قال : ازيك يا ندى
ابتسمت بعفوية و قولت : الحمدلله و انت ازيك
يوسف : الحمدلله ، كنت حابب اتكلم معاكي شوية عشان نقدر نفهم بعض لقدام
قولت : اه اتفضل
يوسف : بصي يا ندى انا يمكن ما شوفتكيش غير مرة وحدة لما كنتي ورا الباب لما جيت اشوف بنات اخويا ، قبل كدة انتي كنتي مرات اخويا و لا مرة فكرت ابص في وشك
ابتسمت على كلامه
وهو كمل : انا عايز لما نتجوز تاخدي بالك من البيت و الاولاد …و انا طبعا
هنا انا ما قدرتش و ضحكت بصوت عالي
هو ابتسم و عدى الموضوع
وقال : و كمان عايزك تهتمي لمستقبلك و انا هساعدك تفتحي المشروع الي نفسك فيه
استغربت اوي
وقولت : وانت عرفت منين
يتبببببببببببببببببع