دا حمايا ترجى والده الحج حسن عشان ما يقولوش حاجة ليوسف و هو بالغربة لانها هتقوم حر.ب و مش هيسكت خالص ، قالو انهم يقولو كل حاجة و هو هنا افضل ، و طبعا ما حدش بيتواصل مع يوسف غير جده و صاحبه ابن خالة اروى
في بيت جدي
مرات عمي : بقولك ايه يا ندى ، انتي مش هتتجوزي يا بت
قولت : مرات عمي انا مش عايزة اتجوز
مرات عمي : يا بت ده الجواز ستر ، و الواحدة ما تقدرش تعيش من غير راجل
قولت : لا تقدر و انا مش عايزة اتجوز
مرات عمي بعصبية : و مالك بتتكلمي كده ليه ، شايفة نفسك علينا ليه ، تكونيش فاكرة انك هتبقي كده من غير جواز تكوني غلطانة ، ما فيش عندينا حريم تقعد بلا رجالة
جدي : اكتمي يا وليه
مرات عمي بخوف : عمي ! والله ما قصدت يا حج انا بس بنورها
جدي : غوري من وشي
راحت مرات عمي و جيه جدي حضني و قال : اسمعي يا بتي ، انتي هنا ببيتك و انتي الي تختاري حياتك تكون كيف ، عايزك تاخدي بالك من نفسك و بناتك و ما تهتميش لحد واصل، البنات دول امانة برقبتنا لحد ما اهلهم ياخدوهم منينا
في الليل
وعد بعتتلي رسائل واتساب
فتحت اشوف الرسالة لاقيتها بتصور فيديو خناقة يوسف مع اهله و ايه الي بيحصل
يوسف : اخويا فين يا بابا ، و مراته و بناته فين ؟؟؟
عمي رشيد : بص يا ابني هو
يوسف : بابا في ايه ايه الي حصل حد يفهمني ، انا مسألتش حد من البلد لانه جدي قالي انك انت الي هتفهمني
عمي : اسمع يا ابني هقولك الحكاية من اولها ، اخوك سعيد لما اتجوز هبة مش عشان مر.يضة لا ده احنا كدبنا عليك ، احنا منعرفش ليه اتجوزها ، لكن مراته ما قبلتش بالكلام ده و راحت لاهلها و طلبت الطلاق و خدت عيالها معها ، بعد مدة بنت اخوك طلع عندها كانسر بالدم و ما استحملتش تلات شهور و ما.تت عملنالها عزا هنا و عند بيت اهل امها ، و اخوك يا عيني بعد فترة اتجنن خالص و طلق هبة و شوية شوية عقله طار و بقى مجنون
يوسف : ايه الكلام ده يا بابا ، ازاي يحصل كل ده وانا معرفش ليه ما قولتش
عمي : يا ابني احنا قولنا نقولك لما تكون هنا احسن ، خصوصا انك كنت هتيجي بسرعة و تسيب كل حاجة هناك
يوسف بعصبية : يعني دلوقتي بنات اخويا عايشين عند جدهم ابو امهم و طبعا هو الي بيصرف عليهم ليييه بقا ؟ عشان احنا مش قادرين نصرف على بناتنا و نأكلهم ، و اكيد محدش فيكم بيسأل عن البنات ولا حتى بتبعتو ليهم فلوس مش كدة
عمي : يا ابني ..
يوسف : لا يا بابا ان فاكر اني هسكت لا يمكن الي في بالك يحصل ، الا صحيح ابنك المصون فين هو الاخر و هبة طالما ما كانتش مر.يضة ما.تت ازاي ؟؟
عمي بتوتر : مهووو
يوسف : مهووو ايه
عمي : اخوك يوسف بمستشفى الامراض العقلية
يوسف كان مصدوم اوي
و عمي كمل : و هبة ما.تت في شقتها ، انت.حرت بعد ما اتفضحت و صورها انتشرت ده بعد طلاقها من سعيد و عمامك كانو ناوين على قت.لها بس هي كانت اسرع منهم
يوسف بصدمة : انت بتقووول ايه ، ليه محدش قالي ، ليه خبيتو الحكاية عني
عمي : عشان احنا قولنا نكتم السيرة دي بلاش فضايح
يوسف : هي دي الامانة يا بابا ؟، هبة كانت الحاجة الوحيدة الي فضلت من ريحة عمي ، و جدي لما سمح انها تروح مصر سمح عشان هتبقى عندك ، و يا ترى جدي عارف ان بنات اخويا مع امهم ؟ للدرجة دي يا بابا نسيت عاداتنا مش كفاية وحدة من بناتنا ما.تت هناك ، ليه يا بابا تنزل من كرامتنا قدام الناس ، عايز تبينا مش رجالة و مش قادرين نصرف على بنات اخويا ؟؟ ، ولا اخويا ده الي كنت فاكره راجل ، ما تلومونيش على اي حاجة هعملها يابا
هنا خلص الفيديو و وعد رنت عليا تكلمني
انا كنت مرعوبة و بعيط الي خايفة منه هيحصل
وعد : كفاية يا ندى ارجوكي ما تعيطيش
قولت و دموعي على خدي : اعمل ايه بالمصيبة دي ، انا مش هقدر ابعد عن بناتي يا وعد افهميني
وعد : ربنا يستر من الي هيعمله يوسف ، بس انتي خدي بالك من نفسك و من البنات
عند يوسف و وعد
يتبببببببببببببببببع