الجراح ” سعيد “

لم تهدأ ثو رة الاب و قال للطبيب :

أهدأ ؟

close

ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟

سامحك الله ماذا لو ما ت ولدك ما ستفعل ؟

ابتسم الطبيب و قال :أقول قوله تعالى

( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) و هل للمؤمن غيرها ؟

يا أخي الطبيب لايطيل عمرا و لايقصرها و الاعمار بيد الله و نحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه

و لكن الوضع خطير جدا و أن حصل شيئ فيجب أن تقول أنا لله و أنا أليه راجعون ,

اتق الله و أذهب إلى مصلى المستشفى و صل و ادع الله أن ينجي ولدك .

هز الأب كتفه ساخرا و قال :

ما أسهل الموعظة عندما تمس شخصا آخر لايمت لك بصلة .

دخل الطبيب إلى غرفة العمليات و استغرقت العملية عدة ساعات خرج بعدها الطبيب على عجل و قال لوالد المريض :

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top