لاقيته خدني أنا وأمي والعيال لمكان واسع شبه الڤيلا بس لسه بيتشطب، شدني من إيدي وقالي: تعالي هعرفك مين نرمين دي!
أنا لما لاقيتك بتشتكي من المصاريف غبت سنة ونص بدوّر على شغل إضافي لشغلي، كنت بصلي وأعيط زي الطفل عشان ولادي ميحسوش بنقص وكنت محترم إنك استحملتيني ووقفتي جنبي وكان نفسي أعوضك، فضلت اسأل ده وده لحد ما لاقيت شغل في شركة عقارات وبقيت بشتغل في شركتين، وبسبب الكورسات اللي كنت باخدها بقيت كل يوم أخد ترقية وأحوش الفلوس وأحطها على جنب عشان أعملك مفاجئة، ودي شقتنا الجديدة وصاحبة المكان اللي اشتريت منها الشقة اسمها نرمين وكان بينا ورق بخلصه!
ولما كنت بقابلها بسبب حاجة ضرورية كنت باخد مالك وبيان معايا.
وكنت بخبي عليكي عشان زي ما انتي شايفة الشقة محتاجة فلوس كتير لسه عشان تتشطب لإنها كبيرة وهتاخد مني وقت!
شوفتي بقى الخيانة اللي بخونها؟
وقتها كنت بسمع منه وانا دموعي على خدي، مش قادرة أقوله يسامحني ولا يطلقني عشان مستاهلش راجل زيه، كان بيعمل كل حاجة تفرحني في نفس الوقت اللي كنت بسمع فيه عن جوازات بتفشل وحاجات وحشة جدًا بتحصل حوالينا وكأن القيامة قربت!
يتبببببببببببببببببع