وكان كل يوم على نفس الوضع وفضلت استحمل لحد ما تعبت، وقررت الطلاق بس انا متعودة مخدش أي قرار من غير ما أصلي صلاة الإستخارة، والغريبة إني كل ما أصلي يجيلي إشارات أكمل معاه، بقيت مشتتة وبستحمل بالعافية، ونفسي أفهم ليه يخوني مش كفاية عافرت عشانه واتجوزته في شقة أوضتين بالظبط!
وفي يوم لاقيته واخد الأولاد ونازل مسكت فيه، وزعقتله وفجأة لاقيت الدنيا بتلف بيا.. محسيتش بنفسي غير وإحنا في المستشفى وماما بتعيط، وقتها الدكتور دخلني العمليات على طول!
وبعد ما خرجت من العمليات ملقتهوش جنبي، حسيت بخذلان من ناحيته، بس بعدها عرفت إن كان عندي سرطان كبد وحالتي كانت متأخرة وجوزي هو اللي اتبرع ليا بفص كبده، وهو حاليًا في العمليات، كنت بسمع وانا مستغربة جدًا لإني عمري ما حسيت بوجع!
تضحيته الكبيرة دي زرعت جوايا مليون علامة استفهام!
إزاي بيخوني وإزاي يديني حتة منه؟
وليه لما بيجي يشتغل بيقابل الرجالة بس، ويكلم الستات في التليفون ويرفض المقابلة؟
يتبببببببببببببببببع