قال زين اخر كلامه وهو بيجز علي سنانه بغضب من فكرة ان علي ممكن يلمسها
موهرة بحزن/ يعني مش هتمشي وتهملني تاني يا زين كيف ما عملت جبل سابج
زين بثقة / اوعدك اني مش همشي تاني بس عايزك قوية ومتأكدة اني اقدر احميكي منه
موهرة بتلقائية / بس انا مش خايفة علي حالي يا زين
كان باصص زين في عيون موهرة و اتفاجأ بكلامها واتمني لو انها تقصده هو وانها خايفة عليه
زين بابتسامة / انا اقدر احميكي واحمي اهلي منه يا موهرة بس انتي خليكي واثقة فيا
موهرة بحزن/ وانت يا زين ،، انت مين يحميك ،، مجدرش اكون السبب في اذ*يتك ،،صدجني مش هستحمل
في الوقت ده حلف زين لو كانت حلاله لاخدها في حض*نه وخباها بين ضلوعه وعرفها قد ايه كلمة منها بتقلب كيانه وبتخليه اسعد واحد عالارض
زين بابتسامة جذابة / مش هتأ*ذي طول ما انتي معايا يا موهرة ،،انتي اللي هتقويني وتخليني اقدر اواجهه
موهرة بابتسامة / اوعدني انك تكون زين وتاخد بالك من روحك
زين بغمزة / طب ما اني زين اهو يا موهرة ،، يلا تعالي ،،هو زمانه مشي اكيد ،، انا هطلعك اوضتك والصبح ربنا يحلها من عنده
ابتسمت موهرة لاول مرة من قلبها ،،كانت فرحانة بكلامها مع زين وخوفه عليها واهم حاجة الامان اللي حساه هي في وجوده ،، من زمان محستش بكدة من وقت ما كان هو في حياتها ودلوقتي هو رجع وكل حاجة حلوة رجعت معاه
……………………..
تاني يوم كان الكل قاعد في قلب البيت ماعدا علي وكانت موهرة باصة لزين اللي حرك راسه ليها بحنية فاخدت الثقة منه والامان
موهرة بجدية / انا يا عمي عبد الجادر مش رايدة اتچوز
عبد القادر باستغراب/ وه وايه اللي خلاكي تجولي اكده يا موهرة ،، هو علي عمل حاچة ضايجتك تاني
موهرة بنفي / لا يا عمي ،،بس اني مش حاسة اني هبجي مرتاحة
هنية بحزن / ما تفكري زين يا بتي ،، هو علي يمكن مچنون حبتين بس والله ولد حلال
زين بجدية / متغصبوش عليها يا ماما ،، طالما هي مش عايزاه خلاص
علي بتدخل / ومين بجي اللي رايداه يا واد عمي
موهرة قلبها اتقبض اول ما شافت (علي)داخل من الباب
يتبببببببببببببببع