فارسي الصَعيدي ” بقلم إسراء إبراهيم

عدي كام يوم كانت موهرة مرتاحة فيهم من علي لانه مسافر مصر في شغل لعمه وكانت موهرة بتحاول دايما تتجنب زين وحتي الكلام كانت بتحس ان زين بيقتصره معاها بس ده ميمنعش انها كانت فرحانة بطريقة غريبة ،، قربت موهرة بفنجان القهوة من زين اللي كان قاعد في المنضرة ومعاه اوراق مشروعه الجديد مركز فيها

موهرة بتردد/احم ،،الجهوة يا زين ،، عمتي جالتلي اچيبهالك

close

زين بجدية من غير ما يبصلها /شكرا يا مُهرة ،، ممكن تحطيها عندك وتروحي انتي

مهرة كشرت بحزن من معاملة زين ليها وانه حتي بقي يتجنب انه يبصلها وهو بيتكلم فحطت فنجان القهوة ولفت عشان تخرج بس رجعت لفت تاني بسرعة

موهرة باندفاع /زين هو انت واخد علي خوطرك مني في حاچة ؟

زين اخيرا رفع وشه وبصلها شوية واتنهد بحيرة

زين بجدية / لا يا مُهرة ،، هزعل منك ليه ؟ ،،

موهرة بحزن /مش بتتحدت معايا كيف الاول ،، حتي مش بتبصلي وانت بتتحدت ،،حساك متچاهلني مخبراش ليه ،، ده انا بسأل نفسي انا زعلتك في حاچة طيب ولا لاه

زين بابتسامة وهو بيقرب منها / انا اسف ،،مقصدش اني اخليكي تحسي بكدة ،،انا بس قولت كدة احسن عشان معملش مشاكل بينك وبين خطيبك

موهرة بتكشيرة/ لا متخافش ،،هو اصلا بيعمل مشاكل لحاله

زين بابتسامة /طيب يلا اطلعي بقي نامي عشان الوقت اتأخر

موهرة بابتسامة /هجعد معاك شوية عشان لو احتچت حاچة تاني

زين برفض/ لا يا موهرة ،، مش هحتاج حاجة ويلا اطلعي عشان الوقت اتأخر وميصحش تفضلي هنا معايا دلوقتي

ابتسمت موهرة علي كلام زين وانه خايف عليها حتي بينه وبين نفسه رغم ان مفيش حد اصلا شايفهم وحركت راسها بايجابية وخرجت وزين كان متابعها بعنيه وهو مبتسم

دخلت موهرة البيت وهي مبتسمة بس ابتسامتها اختفت اول ما شافت علي قدامها وهو بيبصلها بسخرية

علي / ايه الجاعدة كانت حلوة اياك مع سي زين

موهرة باستغراب / جاعدة ايه يا علي عاد ،،اني كنت بديله الجهوة بتاعته وطالعة اوضتي ،، تصبح علي خير

يتبببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top