مراتي طلبت الطلاق بشكل مفاجئ جدا. قبل العيد بيوم كانت بتعمل الكحك ودخلت عليها وبهزر معاها وعمال ادوق من الكحك واقولها ايه الحلاوه دي يا ست الستات وهي مش بتضحك ولا حتى تبص عليا.
حسيت فيه حاجه غلط وسألتها مالك؟ ايه اللي حصل؟ اتوقعت انها هتقولي تعب مامتها زاد او فيه حاجه حصلت بس لقيتها تبصلي بجفاء قبل ما تقول: “دا اخر عيد هنعيشه مع بعض. انا هسيب البيت وهطلب الطلاق بعد العيد على طول”.
احنا متجوزين بقالنا 8 سنين وبيننا ولدين وواخدين بعض عن حب. قلت لنفسي يومها كان طويل وامها مش قادرة فكانت بتساعد اهلها طول شهر رمضان وتعمل اكل كتير عشان تتخلصتلهم فقلت اسيبها تهدأ وبعدها نتكلم وافهم منها ايه اللي مدايقها بالضبط
بعدها بيومين فتحت معاها الموضوع تاني ولقيتها مصممة على موقفها. انا عارف اني مكنتش ديما الزوج المثالي بس كمان مش بشع للدرجه اللي ممكن تخلي مراتي تشيل عليا كل دا.
هي اشتكت اني مقصر معاها في الماديات مع ان معايا فلوس بس بضيعهم على اهلي وعلى صحابي ورفاهيتي زي اني اجيب لابتوب جديد كل سنة. قالت اني كريم مع كل الناس الا معاها وانها مش فاكره اخر مره اديتها فلوس زيادة لمصروف البيت بدون زعيق وخلافات وانها بقالها شهور بتكمل مصروف البيت من مرتبها عشان بس تتجنب الخلاف والزعل
قالت كمان اني مقصر معاها حتى في الجانب العاطفي ومش حاسه ان عندها سند في الحياه ولا لاقيه ماء الرجل اي احتواء او شراكة واني بتعامل مع البيت زي ما بيكون فندق لازم الاقي كل طلباتي جاهزه بس عمري ما اسأل نفسي هي والولاد محتاجين ماء الرجل ايه. قالت كلام كتير جرحني اوى وحسسني ان مفيش امل تكمل معايا.
حاولت اعقلها وقلت اني اتفهم الضغوط اللي هي حاسه بيهم بسبب وضع مامتها عشان بتتعالج من الكانسر والبيت عندهم مقلوب ومراتي هي البنت الوحيده وبتحاول تساعد ابوها واخوها بس هي ردت ان تعب مامتها هو اللي فتّح عينها عالحياه اللي هي عايشاها معايا وانها لما لقت نفسها مش هتستإنجاب الضغوط دى كلها قررت اني انا اللي مستاهلش تضغط نفسها عشان تكمل معايا وانها ناوية في الفترة الجاية تعيد ترتيب حياتها وهتهتم بالولاد وباهلها وشغلها ونفسيتها ومفيش مكان فاضل ليا في حياتها
يتبببببببببببببببببببع