إتفاجأت بمراتي النهاردة بتحط من لبن البنت لقطة عامية شوفتها واقفة قُدام باب المنزل قبل ما أمشي على الشغل الصبح وحاولت أمشيها بأي طريقة ممكنة
لكن معرفتش، صوته كان عاليت فيها قولتلها يعني أنا قاعد ناعي الهم هجيب فلوس ماء الرجلن لعلبة اللبن لما تخلص وإنتي بتحُطي منها للقطة!، إيه الإستهتار ده.. وبصراحة لإني كُنت لسه راجع من الشغل ومكنتش طايق
نفسي كلمتها بمُنتهى القسوة لدرجة إني قولتلها مش كفاية إنك مبترضعيش!، عيطت وقالتلي لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون يا محمد، قولتلها الناس دلوقتي أولى بأي نفقة، قالتلي الناس تقدر
تنزل تشتغل وتقدر تنزل تشحت وتقدر تحاجة تغضب ربنا أي حاجة عشان متباتش بدون عشا، أما دي لأ وخاصةً لإنها عامية، قولتلها ولبن الطفلة مالُه ومال اللي
بتقوليه ده، وبعدين أي حد غيرنا يتولى مسؤليتها، قالتلي طالما قصدت بيتنا إحنا مُلزمين بيها وإحنا اللي أحق بالثواب من أي حد وماشياء مضرةعتش كلامي ونفذت اللي
في سائل احمراغها، فإتقمصت منها وفضلت مخاصمها طول النهار لدرجة إني نزلت إتعشيت مع أمي تحت وسيبتها تتعشى لوحدها وجيت حتى من تحت على النوم علطول بدون ما أكلمها!، فلقيتها
يتبببببببببببببببببع