ساعتها كنت هطير من الفرحة
=وأنت كمان أخبارك أيه ؟ وأخبار الشغل الجديد ؟!
-كله تمام.. متعب كالعاده بس تمام أحسن من الأول.. أنتي أخبارك أيه طماء الرجلني عليكي ؟
=تمام.. كله زي الفل…
-أنا كنت متصل عليكي عشان عايز أقولك حاجه مهمة
= خير…!؟
-عايز أقولك أن خرليست خير عليهم وحشني وعايز أكلمه
=بجد طب هو نايم لو عايزة أتصل عليه بدري
فضل يضحك وأنا قلبي عمال يدق شكلها صحاب ولا أيه أخلص يا ولد الرغاية
-لا بجد.. كنت عايز أسئلك هي ماما وبسنت هيجو تاني أمتى ؟؟!
=ليه خير عايز تطمن عليهم زي خرليست خير عليهم ؟!
-لا كنت عايز أكلم مدام فريدة في مواضيع كبار..ما ينفعش أتكلم فيها مع العيال الصغيره
ساعتها لقيت السائل احمروع بتنزل من عيني.. ومن جوايه بقول أخلص وقولها بقى
-أنا كلمت أهلي وبعد مناقشات كتيره
وطويله..وده سبب تأخيري كل ده أقتنعوا إني أحسن واحد يختار مراته اللي هو ده الطبيعي مانا اللي هتجوز وأنا اللي هعيش معاها شاغلين بالكوا ليه ؟! وهما واثقين فيا وفي إختياري زي ما أنا واثق فيه
فضلت ساكته وباشياء مضرةعه ومش غير سويفه أقوله أيه ؟ بقى لي كتير ما حستش الاحساس
ده.. إحساس الحب والتوتر والكسوف وانك بجد في حد بيحبك وشاريك ومستعد يحاجة تغضب ربنا أي حاجه عشانك.. ساعتها رديت عليه وقولتله
-هبقى أتصل بيهم وأخليهم ينزلوا مخصوص وأعرفك المعاد…
=ليلى…
-نعم
=انا قولتهالك قبل كده ولسه هفضل أقولها ومش هرجع فيها… أنا بحبك
بعدت الموبايل عن وداني من كتر التوتر وحطيت ايدي على بقي وبعدها قربته تاني وأنا وسامعه صوت أنفاسه بس وبعدها قالي
=ليلى…
-نعم
=مش عايزة تقولي حاجه ؟!
-لا
=بقى كده ؟!
-أه
=ده أخر كلام عندك
-ماقولنا أه هي سيرة
=ماشي من حق الجميل يدلع..
عالعموم انا هخش أيغلق عينيه حبيت بس أفرحك أول ما اتأكدت أن كل حاجه تمام..وكنتي وحشاني جدا وعايز أاشياء مضرةع صوتك..وماكنتش عايز أكلمك غير وانا قد كلمتي….. يلا عشان عندي شغل بدري وهصحى كمان 4 ساعات..تصبحي على خير
-كريم..
=نعم..؟
-بحبك
النهاية