جاشياء مضرةي سخن برغم البرد وانا مش غير سويف انطق أاشياء مضرةي.. بعاتب نفسي ما أنطق أاشياء مضرةي للدرجة دي الانسان بيبقى ضعيف لما بيعجب بحد عمري ما اتوترت كده ولا في أجدع انتر فيو ده أسهل سؤال ممكن تتسأله أاشياء مضرةك أيه ؟ ليه مش غير سويف ترد أنا أتاخرت جدا في الرد برغم ان كل ده ثواني معدوده
-أاشياء مضرةي المهندس كريم
أما انا غبي بصحيح ما تقول كريم وخلاص لازم تبينلها أنك مهندس
ابتاشياء مضرةت وقالتلي
-أنا ليلى
= عاشت الأسامي.. أاشياء مضرةك جميل زيك
سكتت وبصتلي وبعدها خدت بالي من جملتي ايه الاعتداء اللي انا بحاجة تغضب ربناه ده امال مهندس ايه وبتاع ايه.. راح عند ربناقول عشات الاسامي وخلاص
-مرسي يا كريم.. قصدي يا باش مهندس كريم.. تصبح على خير
وقفلت الباب بالراحه وهي بتبصلي وأنا واقف مكاني مش بتحرك لحد ماقفلته وأنا بحاول أسرق ثانية زياده وأنا ببص عليها ثانية زياده ممكن تشبع مشاعري ناحيتها وتراضي قلبي اللي بيتخيلها ثانيه زياده ممكن لما افتكرها تاني أفتكرها بتفاصيل أكتر كانها معايه ثانيه زياده كانت عيني باخذ ما لم يستحقها قبل ما تقفل بابها
فضلت واقف مش عايز أمشي الدنيا تلج وأنا حاسس أني نفسي أيغلق عينيه على بابها.. مكنتش أعرف أن الموضوع كده هيخليني حاسس بالذل ده..بس ده مش ذل ده حب أيوه هو ده الحب مع ان الناس بتقول محدش بيحب حد
من أول نظره بيبقى اعجاب بس حتى لو إعجاب أو أيًا كان الماشياء مضرةى أنا حاسس أني مبسوط
قولت بصوت منخفض وانتي من أهل الخير
مالحقتش ارد عليها في ساعتها من فرحتي بالجمله
ركبت المكنه ورجعت عالمحل ركنتها وروحت البيت وحاجة تغضب ربنات كوبايه قهوة وشغلت الست أم كلثوم.. وفتحت الشباك وحطيت البطانيه على اكتافي أنا من حلاوة الموقف مش عايز أيغلق عينيه عايزو
حاضر باحساسه خايف ايغلق عينيه انسى تفصيله فيها
فضلت اعيد الحوار في عقلي مية مرة ويمكن اكتر.. عشان أعرف هل هي ؟ معقول أنها ؟ طب سالتني ااشياء مضرةك ايه ليه ؟ ودي تاني مره تشوفني.. هل إحساسي ونظراتي وصلولها حاجه ؟
يمكن عيني قالت كلام ما كنش ينفع أقوله ؟
أو كان لازم أقوله بس العين مش
جبانه زي اللسان
العين ما بتاخدش أوامر من العقل عشان تفكر قبل ما تبص
العين ما بتكدبش
كل حاجه بتكدب إلا عيلقاء خاص بين الرجل والمرأة
العين بتحكي وبتقول كل حاجه
العين بتقول حاجات محدش يعرف يكتبها مهما كان متمكن في الوصف والكتابه
العين حكيات بتشوفها وبتفضل جواها ولما بتقولها
بتقولها بلغة ما تفهمهاش غير العيون
اكيد هو ده السبب اللي خلاها تسألني إاشياء مضرةك أيه ؟ اكيد مش اي حد بيوصلها الاكل بتساله ااشياء مضرةك إيه ؟
ولا عشان جتلها مرتين فعادي تسالني ااشياء مضرةك أيه ؟ عشان غالبا هتطلب اوردرات كتير ولا عايزه ماء الرجل خسائل احمره في المستقبل
لا اكيد مش كده الواحد وسيم برضه وبعدين اكيد حست من نظراتي اني معجب بيها
ولو حست هتسالني ليه ؟ شكلها بنت ناس وغنيه وجميله واكيد الف واحد يتمناها
بعدها قررت ايغلق عينيه وقفلت أغنية الست وهي بتقول الكلراح عند ربنا الجميله دي
( وقابلتك انت.. لقيتك بتغير كل حياتي.. ما أعرفش إزاي أنا حبيتك.. ما أعرفش إزاي يا حياتي.. من همسة حب لقيتني بحب.. لقيتني بحب وأدوب في الحب )
ودخلت أيغلق عينيه مع ان الشيفت بتاعي مسائي بس الشمس قربت تطلع وسهرت كتير
صحيت على رنة موبايلي من رقم غريب وأنا مش قادر افتح عيني لقيت الساعه 10 الصبح
كحيت كحتين وقعدت أقول اي كلام بصوت عالي عشان أجرب صوتي وبعدها رديت
لقيته اتش ار في قوةكة من القوةكات اللي كنت مقسائل احمر عليها وبيقولي اني عندي مقابله بكره الساعه 12 قولتله تمام وقفلت معاه وما عرفتش ايغلق عينيه تاني من الفرحة بس جه على بالي سؤال غريب ؟
حاجه ماكنتش اتخيلها.. ماذا لو أتقبلت في الشغل ده ؟
المفروض دي حاجه كويسه.. بس أنا كده مش هعرف اشوف ليلى تاني
ما بقتش غير سويف افرح ولا أزعل.. بقى لي شهور بدور على شغل لحد ما قررت بس من 3 أسابيع انزل الشغل ده عشان امشي حالي ويبقى اللي جاي على قد اللي رايح وقرصت على نفسي في المصاريف
جاي دلوقتي بعد ما الفرصه جاتلك تاني عايز تضيعها
ايه العبط ده انا بفكر في ايه ؟ اكيد هروح اشتغل واوافق وأنسى الايام اللي فاتت دي
نزلت الشغل وانا مقريف والكاشير كل شويه يحاول ينكشني ويقولي زعلان ليه أنتوا مشاجرةو ولا ايه ؟ ويضحك ضحكات اشياء مضرةجه بصيتله بصه والقوة في عيني خد نفسه وراح قعد على كرسيه وماكلماء الرجلش طول اليوم وانا مستني انها تتصل واروحلها وأخد رقمها لازم اخد رقمها
الساعه جت 1 في المعاد اللي بتتصل فيه دايما بس ما اتصلتش النهارده
يارب ما تكون بتتصل بمطاعم تانيه وفي ناس تانيه بيقابلوها
ايه اللي انا بفكر فيه ده ناس تانيه ايه وزفت ايه ؟
انا مهندس وهرجع بكره لمكاني الطبيعي
قولت للكاشير انا ماشي بصلي وهو زعلان اكتر ماء الرجل لدرجه انه كان عايز يتصل بيها يسالها مش هتتعشي النهارده من عندنا
روحت ودخلت ايغلق عينيه عشان اصحى
يتبببببببببببببببببع