رواية الخيانة العظمي

مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوى الكلام البسيط و الاكل ومطلبات البيت فقط..
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت تخونني..
فقررت ان انهي هذه المهزلة وان اتخلص منها ومن غير سويها الذي لحقنا في كل لحظة وفي كل مكان ويكفي انني تإنجابت الكثير…

 

close

من العذاب والامراض التى تنهش جسدي
اول ما فكرت فيه ان ازرع في غرفتها كميرة مراقبة وان اضعها في مكان لاتستطيع ايجاده
ولكنها كانت فكرة غير صائبة فلغيتها من تفكيري

 

ودعوت ربي ان ينقذني منها تضرعت ودعوت كثيرا
حتى جاءت الفاجعة الكبرى وفي غفلة منها وجدت باللاب فيديو لها مع حبيب الزوجة كان قد ارسله لها من وقت قريب ومن غفلتها لم تحذفه ليكشف الله خيانتها فاحضرت سي دى وإنجابت عليه الفيديو وقررت هل ابلغ اهلها واوريهم الفيديو
وقبل ان اقرر اي شئ خرجت هي كعادتها للتسوق ولكنها ذهبت لملاقات حبيب الزوجة وهي تمر من الطريق واذ بسيارة تخبطها فتانهى حياةها في الحال…

 

حمد الله علي رحيلها دون اي خسائر لي فقد انهى حياةتها نفسها الشيطانية الشهوانية لم احزن علي رحيلها بل حزنت حبي لها وهي كانت تخدعنى…
افقت من الصسائل احمرة وقمت بتالرحمر السي دى وقلت ان الله حليم ستار فلايمكننى ان افضحها بعد رحيلها بل وادعو لها بالرحمة وان يغفر الله لها..
فتنتهي برحيلها معاناتي وعذاباتي وزوجوني اختها فهي ملتزمة اخلاقيا ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها

وانجبت منها ثلاث اولاد وبنتين فهي نعمة الزوجة
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والناس غريبة.
النهايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top