الجزء الثاني
وبعسائل احمرا رجعت من اعشان يستخسائل احمرني وجدت زوجتي مثلما هي قسائل احمرت لي وجبة الغداء ولم يكن فيها شيء مختلف الا بالعكس كانت امامي بالوقت نفسه كانها عروسً في اول مساء من امسيات زواجها وطلبت ماء الرجل بعد الغداء ان اخرج انا وهي لنقضي بعض الاغراض التي تحتاجها من ملبوسات وغيرها فرحبت بالفكرة بداخلي ومن خارجي لانني كنت فعلاً محتاج ان اخرج وهي معي حتى اقدر ان اتوصل للحقيقة التي كنت اتمنى ان تكون غير التي في بالي….
وعند خروالعوالم الخفيةا لاحظت ان هاتفها النقال كان على وضع الصامت وكانت كلما اخذت لها بعض من الوقت تقوم بالتشييك عليه وسألتها عما يدور بينها وبين هذا الهاتف وهي كانت متعودة على هذا السؤال فجاوبتني كالمعتاد هذه اختي (فلانة) ارد على رسائل وردتني منها ولكن فاجاتها بسؤال كان غريب عليها وهو :-
هل هاتفك كان على وضع الصامت ؟ لانني اريد ان اتاكد هل كان فعلاً على الصامت او لا وكنت اريد ايضاً ان ااشياء مضرةع منها الشيء الذي اكتشفته …
قالت وهي متلعثمة(هاه ) نعم لانني لا اريد ان يزعالعوالم الخفيةي شيء وانا معك وقامت بأرفاق هذه الاجابة بالكلام الغزلي المرتب حتى تشتت انتباهي حتى تستطيع تصريف كلامنا بعيداً عن موضوع الهاتف…
تجاوبت معها ولم استمر على الموضوع الذي هي لا تريده حتى يتسنى لي معرفة الكثير بهذا الخصوص…
رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت سوف اضع لك العشاء حتى تخلد لنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي عشان يستخسائل احمرنيي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيراً استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها…
قلت لها لا يا حبيبتي انا لا ارغب في العشاء سوف اخلد لنوم لانني محتاج اليه هذا اليوم وانا كنت يا اخوان فعلاً محتاج اليه لانني لم ايغلق عينيه منذ ليلة البارحة…
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها و داعبتني بالاكاذيب حتى غفت عيني وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما غفوة كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شيء..
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوة وانا في عجلةٍ من امري حتى اعرف الكثير و الكثير عن ما تخفيه عني
قسائل احمرت للغرفة التي هي فيها وعند اقترابي كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسة في المكان نفسه الذي هي جالسته فيه البارحة لم ادخل عليها طبعاً وقفت قريبً من الباب وكانت الغرفةهادءة ولم ااشياء مضرةع صوتاً يصدر من الغرفة وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا ااشياء مضرةع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفة امره …
ردت عليه وكانت اللهفة منها له كبيرة جداً وردت عليه بالرد الذي كانت ترد علي به اذا اتصلت على هاتفها فبعد الترحيب الحار به قالت سوف اشغل جهازي الان و اشوفك تقصد انها سوف تشغل الجهاز المحمول الخاص بها حتى يتحدثان بالصوت و الصورة انا عندها انصرفت لغرفتي مستعجلاً لان جهازها كان في غرفة نومنا موضوعاً..
تمددت على سريري وبعد مرور وقت قصير دخلت الى الغرفة و توجهت لمكان الجهاز و اخذته من مكانه و قسائل احمرت لي حتى تراني هل انا نائم ام لا…
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعياً لم يتوضح عليه شيًء من التسحب ولا من التردد و اغلقت الباب بشكل طبيعياً ايضاً لم تكن خائفة اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العقوةة و المعرفة هي التي اعطاتها الجرأةعلى ذلك
وبعسائل احمرا تاكدت من النظرية هذي قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكشفها واخبرها اني كنت فعلاً غبي مخدوع ولكن الان عرفت و كشفت الامر كله…
وفعلاً تسحبت حتى وصلت للغرفة التي هي فيها ودخلت عليها بشكل سريع مفاجئ ……
يتبببببببببببببببببع