_ طالما زهقت ويأست اوى كدا خلاص طلقنى وروح اتجوز واحدة تانية احسن تخلفلك ، لكن اقاشياء مضرة بالله هتعاملنى المعاملة دى فأنت مش هتلاقينى فى حياتك أساسا !.
سكت شوية واستغفر ربنا وقال بهدوء :
_ انتى غير سويفة انى بحبك ومش هقدر احاجة تغضب ربنا كدا ، غير سويف انى مزودها شوية بس غصب عنى معرفش انا مخنوق وزهقان من ساعة ما عرفت الخبر ده !.
قعدت قصاده وسائل احمروعى متجمعة :
_ طب قولى احاجة تغضب ربنا اى ،ذنبى اى طيب ، ممكن نحاول تانى وناخد أدوية يمكن فيه حل للموضوع ، بس اكيد مش هيبقى آخرته إن نيأس !.
اتنفس بصعوبة وقال :
_ الدكتور قال إن عندك مشكلة فى الرحم وإن الامل ضعيف جدا ولو إنجابتى هيبقا فى غير امن على حياتك ، وانا مش عاوز اخلف بس ، انا عاوزك انتى كمان معايا !.
سكت شوية و مكنتش غير سويفة احاجة تغضب ربنا اى ، ولا ارد أقول اى ، انا كمان بحبه ومش هقدر اشوفه بيتجوز واحدة تانية ، انا غير سويفة إن أنانية فى حبى ، بس صعبة عليا والله العظيم فمكنتش قادر اقوله اتجوز عليا خرجت من الاوضة وقفلت النور وانا ساكتة وبفكر منمتش طول الليل ، ومكنتش غير سويفة الاقى اى حل مروحتش تانى يوم الكلية ، واختى كلمتنى بالليل وقالتلى إنها هتودينى لدكتور تانى هى غير سويفاه وعن خبرة واكيد هيلاقى حل وعلاج للموضوع فكنا قاعدين انا وهى مستنين إن انا ندخل ، وفجأة صوت من العوالم الخفيةبى بيقول :
“أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا (78) وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا”
يتببببببببببببببببببع