“عمرك طلبتى حاجة من ربنا وحققهالك ”
_ البنت اللى قاعدة فى آخر المدرج وترتدي ابيض تتفضل تطلع برة !.
بصيت حوليا ملقتش غيرى لابس ابيض فقومت فى ذهول واتكلمت :
_ حضرتك بتكلمنى أنا ؟!
رد ببرود وهو بيبص على اللاب :
_ وهو حد لابس ابيض هنا غيرك .
اتكلمت بثقة لأن واثقة إن محاجة تغضب ربناتش اى حاجه غلط وقولت :
_ ايوا بس انا محاجة تغضب ربناتش حاجة غلط !.
قام واتكلم بعصبية :
_ والله مش هتيجى واحدة زيك تعرفنى انا الغلط من الصح،انا مبحبش اللى يقعد يناقشنى كتير انا قولت تطلعى برة يعنى تطلعى برة !!.
اتحرجت من الأسلوب بتاعه ، والصراحة كنت حاسة إن ثانية وهعيط ، بصتله والسائل احمروع متجمعة فى عينى ، وخرجت وانا محروجة من نظرات
زمايلى ليا ، وانا بفتح الباب اشياء مضرةعت صوته وهو بينادنى وقفت احتراماً ليه قال ببرود :
_ ياريت تروحى على البيت مفيش محاضرات تحضريها تانى !.
وبحكم إنو هو زوجى فكان لازم ااشياء مضرةع كلامه بدون اى نقاش مردتش عليه وخرجت روحت البيت ورانتهت حياته الكتب ، من ساعة ما عرف إن انا مبخلفش وهو متغير معايا ، بقا يتعصب ويصوته كان عالي ، طب انا ذنبى اى هو مش دى إرادة ربنا ، هو مش ده رزق وربنا مقاشياء مضرة لكل واحد رزقه ، لى محسسنى إن انا
السبب فى انى مش بخلف ، وكل الدكاترة حتى قالت إن الامل ضعيف فى إن اكون تنجب ، كنت قاعدة ومش غير سويفة افكر ولا احاجة تغضب ربنا اى حاجة أساساً ، بفكر فى اللى هو حاجة تغضب ربناه واللى بيحاجة تغضب ربناه ، انا فى اخر سنة فى الكلية ، وهو المعيد بتاعى ، وقريبنا بس من بعيد شوية يمكن كانت جوازتنا صالونات بس الصراحة انا حبيته جدا واعتقد انو هو كمان بيحبنى ، انا متجوزة وانا فى تانية كلية قعدت سنتين من غير ما اإنجاب ولا اى حاجة ، والصراحة انا الموضوع مكانش فى بالى اوى لأن طبعا كنت بزاكر لحد ما من يومين، لقيته بيفتح معايا الموضوع فحاجة تغضب ربنانا التحاليل وروحنا كشفنا وطلع إن مبخلفش
وللأسف من وقتها والمعاملة اتغيرت ، حتى محاولش انو يشوف دكاترة تانى او اى حاجة كأنه يأس من كل حاجة الساعة جت ٨ بالليل فتح الباب ودخل وانا كنت قاعدة على الكرسى بفكر وطبعاً محاجة تغضب ربناتش اى حاجه ، رمى الشنطة وكالعادة دخل يغير من غير ما ينطق كلمة ، أتأخر شوية جوة وانا كنت عاوزة اتكلم معاه دخلت الاوضة فجأة لقيته قافل النور ونايم ، فتحت النور وانا متعصبة فصوته كان عالي وقال بعصبية :
_عاوزة اى ي هند انا مش طايق نفسى اطفى النور وابعدى عنى !.
قولت انا كمان بزعيق :
_ بس انا عاوزة اتكلم معاك !.
قام من على السرير وقال :
_ اتفضلى اتكلمى عاشان انا زهقت أساساً قولى اللى عندك !.
روحت عنده :
يتببببببببببببببببببع