رواية مقيدة بماضيه الفصل الخامس

هدى كانت نايمه لكن قامت بقلق لما حسيت بحركة غريبة جنبها بصيت على جوزها لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه

_نور

close

رجعت بذاكرتها لورا وافتكرت ان نور دي هي البنت اللي متهم بإغتصب.ها

حطيت ايديها على بقها بصدمة والشك ناحيته كبر جواها وبصتله بترقب

_مين نور دي ياوليد وايه حكايتك معاها

بصلها وكأنه لسه آخد باله منها واتكلم بتوتر _ده مجرد كابوس انا..انا معرفش حد بالأسم ده

هدى قامت من جنبه بغضب واتكلمت بصراخ

_لأ بقا منا مش هفضل في الدوامة دي كتير انا لازم اعرف ايه الحكايه

انزعج من صوتها العالي وقام وقف قدامها بحده

_انتِ بتعلي صوتك عليا كده ليه!

حتى لو كنت اعرفها وانتِ مالك بحياتي اللي فاتت

ده ماضي وانا قفلته ومش عايز افتحه تاني

_الكلام ده لو مكنش الماضي بتاعك مأثر على حياتنا دلوقت

_مأثر ازاي يعني مش فاهم

هدى قررت انها تصارحه ومسكت تليفونها ووريته الرسايل اللي كانت بتجيلها

اتجمد للحظات وكأنه كان بيفكر في حاجه وبعدها بص لهدى بجمود

_ملكيش دعوة بالحوار ده

وانا هتصرف

_مش قبل ما تفهمني انت ايه علاقتك بالبنت دي

نفخ بضيق واتكلم بنفاذ صبر

_انا هسيبلك ام البيت وامشي علشان واصح اني مس هخلص من الزه ده النهارده

غير هدومه ومشى

وهدى فضلت طول الليل تعيط من طريقة كلامه و تفكر في كل اللي بيحصل ولأول مره تندم على جوازها من وليد رغم حبها ليه

منامتش واستنيت لما الصبح طلع وقررت انها تروح العنوان اللي اتبعتلها

بعد ساعتين كانت واقفه قدام المستشفى

وبعد شوية اجرائات دخلت الاوضه اللي نور فيها

ولقيتها بنت جميلة جداً بملامح طفولية

لكن وقفت مكانها بصدمه واستخبت بسرعه لما لقيت وليد قاعد قدامها وماسك ايديها وبيتكلم بنبرة حنونه وعيون مدمعه

_انا مش مصدق اني شايفك قدامي وانك لسه عايشه

انا مكنتش بعرف انام طول الليل من الذنب
علشان خاطري يانور ارجعي زي ما كنتِ
لو حبتيني في يوم من الايام ارجعي تاني وانا اقسم بالله هعمل اي حاجه علشان اعوضك بس متدمريش نفسك كده
سكت شويه وبعد كده قال
_نور انا بحبك
هدى حسيت بنغزة في قلبها وموعها نزلت وهي بتسمع اعترافه بحبه لبنت تانيه
و….
الفصل السابع من هنااااااااااااااااااا

الفصل السابع من هنااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top