انا بنت عندي دلوقتي ٢١ سنه بس والله تجاربي في الحياة كانت قليله لاني ببساطه كل حياتي علم في علم وفعلا دخلت كليه من الكليات القمه وفي نفس
الوقت عمليه عايزة شغل طول الوقت ولما دخلت الكليه اتعرفت على مجموعه بنات ولاني من محافظه غير المحافظه اللي في الجامعه بتاعتي فكنت بقرب
لكتير من الناس في الجامعه عندي بحكم الغربه وفي يوم كان حد بيسال سؤال في جروب الجامعه بيستفسر عن حاجه فرديت عليه في التعليقات وجاوبت على سؤاله شكرني جدا انا
طبعا رديت لان بحب ادل الناس على الصح وافهمهم كل حاجه فلاقيته دخلي في الخاص وشكرني بس انا مردتش عليه وبعدين روحت الجامعه ولاقيت الشاب ده ضمن مجموعه اصحاب وبدأنا
نتعرف على بعض وفي يوم حجزنا كتب وكان فاضلي كتاب بعد اسبوع حيجي وانا مسافره راجعه بيتي لاقيته قالي انا مسافر للمحافظه بتاعتي حستلمه واجيبه ليكي ولاقيت لغته غريبه قالي انا من دوله عربيه المهم عطيته الوصل
وفعلا كلماء الرجل بعد اسبوع قالي انا استلمت الكتاب بيتك فين عشان اجيبه تحت البيت اديهولك وصفتله لاقيت ماما وبابا قالولي عيب يجيبه من تحت البيت لازم يطلع وفعلا طلع وعزمناه يوميها على اكله مصري هو بيحبها جدا محشي كرنب دخل بيتنا وكان فرحان
اووي بينا ك عيله لاننا عيله عشريه وبنحب الناس خرج من بيتنا وشكرني على اليوم ده وحسيت ان في حاجه منه ليه بس سكت رجعت الجامعه وبدانا نقرب من بعض بس الغريب اللي لاحظته وسالته عليه انه مكنش بيحب يقف معايا لوحدنا في الجامعه ولما
سالته ليه كان بيقولي عشان محدش يجيب سيرتك انا فرحت وعلي من نظري وعدى على علاقتنا تلات سنين كان فيها كويس جدا جدا معايا ووصل لدرجه انه خلاص حيجي يتقسائل احمرومامته عارفه مامتي لدرجه انهم جم حضروا فرح اختي والعلاقات تمام اوي
لغايه ما جه اليوم الصعب اللي مكنتش متوقعاه اني الاقي واحده صحبتي جايه تقولي