” شيك بدون رصيد ” … ?الجزء الأول ?بقلم ?عزة العمروسي ❤️
” لو مجبتش الفلوس بكره هق الشيك للنيابة ”
وقفت قدامه ساكت، نَفسي صعبت عليا واتكسفت اترجاه وأذ*ل نفسي أكتر من كدا..
أنا شاب أبويا مساعدنيش في جوازي بمليم،
والبنت اللي بحBها كانت بتعافر عشاني رغم ضغـ*ـط أهلها عليها..
فروحت خدت شقـ*ـة إيجار وجبـ*ـت العفش ومضيت على شيك كبير جدًا عشان أشر*فها قدام جيرانها..
وبعد الفرح لاقيـ*ـتني بغرق، زوgتي الحمد لله عمرها ما حسستني بثقل ولا بمسئوليات،
نزلت بعد الأسبوع الأول وقعدت أدوَّر على شغل، بقيت بلف من شركة لشركة وأنا بدعي !
روحت شركة وخدت منهم ميعاد lلمقابلة، وروحت فعلاً بعدها بفترة وأول ما دخـJـت
لاقيت مجموعة شباب قاعدين، بس في واحد منهم لسانه كان بيردد ويقول:
” جئتك مغمورًا من أذ*ى الدُنيا ، تائهاً أبحث عن ملامحي ، يارب جئتك هارباً من كل منافي الأرض فأعني واجبرني ”
د*خلت lلمقابلة اتقبلت انا و تلاتة كمان والولد اللي كان بيدعي اترفض،
لاقيته واقف والد*موع واقفة في عينه، بقوله هتتعوض ياصاحBي أنت عامل في نفسK كدا ليه بس؟
مسح د*موعه ورد وقالي: ” انا مش زعلان عشان نفسي،
انا أمي عندنا جلطة وبتاخد علاج ب ٥٠٠٠ أسبوعيًا غير lلمصاريف،
ولو مخدتش علاجها الجلطة هتنتشر في جسـ*ـمها كله،
وانا تعبت من مد الإيد ونفسي اتكسـ*ـرت، سمعت كلامه وانا قلبي بيتنفض،
جريت دخـJـت على lلمدير وقولتله انا مش هقبل الشغل ده،
ورشحتله الشاب ده وقعدت أقوله إنه خبير ونشيط جدًا..
تقريبًا lلمدير فهم وقبله مكاني،
رجعت البيت لاقيت مرIتي مستبشرة على أمل تسمع خبر حلو؟
يتبع