ست بتحكي حكايتها………….حسبي الله ونعم الوكيل ..بجد جسمي اشعر..دي حكاية حقيقية فعلا

ست بتحكي حكايتها………….حسبي الله ونعم الوكيل ..بجد جسمي اشعر..دي حكاية حقيقية فعلا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا هقول تجربتى لعل كل ام تتعظ وميحصلش معاها اللى حصلي ربنا مايوريكم مكروه فى احبابكم
انا عندى 32 سنه متجوزة من 5 سنين ودى كانت جوازتى التانيه الاولى جوزى توفى وانا حامل بابنى عمار وبعد ماكمل خمس سنين اتعرفت على جوزى وتقبل انى عندى طفل ومش هقدر استغنى عنه ..

close

بعد فترة من جوزنا جوزى حصلت له مشاكل فى شغله وفضل عاطل عن العمل فترة طويله خاصه انه مالهوش حرفه
وطبعا زى اى راجل كان بيتعصب علينا جامد وطول الوقت خناق وزعاق انا ماكنش عندى مشكله بس مشكلتى انى مكنتش بستحمل على عمار حاجه وهو كان بيتجنن بسبب كدا
ومرة كان هيمد ايده عليه بس انا وقفت له وكنت هاخد الضربه على بس هو سيطر على نفسه وساب الاوضه
بعد شويه عملت لعمار كاكاو اهديه بيه واقعد معاه شويه
لما دخلت لقيته حبيب قلبي مفلوق من العيا ط
وبيقولى هو انا بعمل حاجه غلط ياماما هو ليه عمو حسن دايما يتعصب عليا انا والله مش بقوله غير حاضر ونعم
انا اتقهرت عليه وقلت له لأ انت ماعملتش حاجه الذنب مش ذنبك دا ذنبي انا كان لازم ماتجوزش وافضل معاك انت بس انت اهلى ودنيتى كلها وفضلت اساهرى فيه لغايه ما هدى وكمان بدا يضحك

بعد ما طلعت من الاوضه لقيت حسن فى وشي بس وشه مايتفسرش معرفش هو سمع ايه وبصراحه ماهمنيش بصيت له بغضب ومشيت من ادامه
بس بعد اليوم دا حسن اتغير جداا
مابقاش يتعصب علينا تقريبا مبقاش يتكلم معانا وبأه يغيب ويرجع متأخر وحتى مايكلش ويدخل ينام
فضل الحال كدا شهر انا فعلا بدأت اقلق حسن مابيتواصلش خالص بس يطلع الصبح يرجع قرب الفجر وهو مش شايف ادامه ينام ويطلع تانى
قررت لما المدة طالت اكلمه اشوف الحياة دى اخرتها ايه
بس فى نفس اليوم اللى قررت اكلمه فيه لقيته هو جاى لى يقولى انا اشتركت لعمار فى المخيم اللى كان نفسه فيه وفعلا عمار كان هيتجنن على مخيم فى مسابقه هو متابعها ونفسه جداا يشترك فيها بس انا مهتمتش

اتبسط جدااا من حركه حسن وقلت اخيرا حياتى هترجع حلوة تانى مكنتش اعرف اللى متخبلي وفى ظرف يومين عمار كان جهز حاجته ومشي مبسوط مع حسن اللى اصر انه مافيش داعى اجى وانه هيوصله لمكان التجمع ويرجع على طول
وفعلا رجع حسن ولقيته جايب معاه طلبات وقالى بالحرف عايزك تطبخي اللحمه دى النهاردة وتقوليلي رايك فيها
انا قلت هعمله جو مختلف خالص ننسي بيه الايام الو حشه اللى شفناها دى

وطبخت وجهزت البيت وعطرته واحنا قاعدين بناكل كان حسن كل شويه يسأل عن اللحمه وايه رايي فى طعمها
بصراحه اللحمه كانت خرافه طعمها وتسويتها وكمان كان حسن جايبها متشفيا تماما لا فيها دهن ولا حتى عضمايه واحده

وفضل الحال دا اسبوع كل يوم حسن يجيب لى لحمه ويصر انى اطبخها بطريقه جديدة ومختلفه بصراحه اللحمه كانت تستاهل وكنت عايزة ابسطه الغريب ان كل ما اشكر فى اللحمه حسن يبتسم ابتسامه غريبه ماكنتش فهمهاها بس مركزتش
لغايه ما جه اليوم المشؤ م اليوم اللى المفروض عمار يرجع فيه
يتبع
الجزء الاخير من القصه هنااااااااااا

الجزء الاخير من القصه هنااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top