: ” أخوكي واقف علي الباب بيراقبنا علي فكرة ”
في اللحظة دي دخلت الأوضة بسرعة و شديت اللاب توب من إيدها قبل ما تلحق تقفله أو تعمل أي حاجة ، كنت فاكر إن ده بريغلق عينيهج السكايب أو أي حاجة زي دي
إتصسائل احمر يخرج من الجسمت و إتفاجئت إنه فيديو عادي جدًا و شغال علي بريغلق عينيهج من برامج تشغيل الفيديوهات ، سألتها علي الموقع اللي جابت من عليه الفيديو ده و كشرت في وشي و رفضت تتكلم
حاولت أفتح الهيستوري عشان أجيب منه اسم الموقع لكن فوجئت إن الهيستوري كله ممسوح !
سبتلها اللاب و قلتلها تيغلق عينيه و كفاية سهر ، كنت هقول لبابا و ماما كل حاجة بكرة و أخليهم يشوفوا ليها حل
حاولت أيغلق عينيه لكن كلمة أخوكي بيراقبنا كانت بتطاردني ، لو مكانش ده فيديو لايف عرف ماء الرجلن إني براقبهم ، عرف ماء الرجلن أصلًا إني كنت موجود ، إزاي شافني لو هو مجرد فيديو عادي !
فضلت أفكر لحد ما نمت من غير ما أحس أو آخد بالي !
الصبح لما صحيت إستغربت من حاجتين ، أولًا إزاي محدش صحاني لحد دلوقت و ده كان حاجة غريبة جدًا
و ثانيًا إزاي البيت هادي بالشكل ده و دي كانت حاجة أغرب … و تخو ف أكتر !
دخلت أوضة بابا و ماما أول حاجة
ماما مقـ.تولة في السرير و مطعـ..ونة أكتر من 20 طعـ..نة ، بابا تقريبًا صحي و حاول يدافع عنها لأنه مطـ.عون و مرمي جنب السرير ، الأوضة مليانة د م
الستاير كلها د م
الملايات غرقانة د م !
أختي التانية إتخـ.نقت و هي نايمة بالمخدة ، وشها أزرق و علي وشها نظرة ر عب مالهاش مثيل
أختي اللي كانت بتتفرج علي الفيديو مش موجودة خالص !
إختفت تمامًا
الدليل الوحيد اللي الشرطة لقته كان بدلة الأرنب اللي كان لابسها في الفيديو و هي غرقانة د م بشكل مخيف ، و عليها ورقة مكتوبة بخط حلو جدًا
…. ( إوعي تفكر إننا نسيناك ، هنجيلك ، بس لما وقتك ييجي … هعيشك في رعب لحد ما أجيلك )
الشرطة لحد دلوقت ملقتش أي دليل علي اللي إنهاء حياة أهلي
الشرطة لحد دلوقت ملقتش أي دليل علي اللي السيطرة على شخص أختي
أنا كل يوم و كل ليلة و كل ساعة بتعدي عليّا بخا ف أكتر … خا يف وقتي ييجي و ييجي يمو تني … أنا بقيت عايش في ر عب !
تمت