خفايا الصحراء

في العام ١٩٧٣ ، كان أحد الجنود المصريين في نقطة حراسته على حدود مصر وليبيا وقد أتى الليل ومن المفترض أن يأتي له زميله للتناوب معه على الحراسة ولكن مر وقت ولم يأت زميله وقد ملأ الظلام المكان فحاول أن يتواصل مع الكتيبة بجهاز اللاسيلكي ولكن لا رد ، فظن أن هناك شيء ما حاول مرارا ولكن لا فائدة .

close

ظل مكانه حتى يكمل الحراسة ولكن مياهه انتهت وبدأ الظماء يشتد به ، حاول العثور على مصدر للمياه قريبا ولكن لا فائدة . كان أمامه خياران الأول إما أن يظل مكانه وقد يمو،ت والثاني أن يبحث عن مصدر للمياه قريب ويعود لموقعه

لأنه لن يترك مكانه عائدا للكتيبة مادام زميله لم يستلم منه الحراسة ، أخذ يسير مهتديا بالنجوم ووصل إلى حافة حفرة عميقة لا يستطيع رؤية قعرها ، كان ممنوعا أن يضيء أي مصدر للضوء في

الليل حتى لا يكشف مكانه فأخذ يتحسس المكان ويستكشفه لعلها بركة مياه فنزل بقسائل احمر يخرج من الجسم واحدة ولكن لا شيء يستطيع أن يضع عليه قسائل احمر يخرج من الجسمه فجاءت له فكرة وهي أن ييغلق عينيه على الأرض وينزل يده داخل الحفرة ويضيء الكشاف الذي معه ،

وبالفعل انبطح على بطنه وأنزل يده كي يوجه الكشاف داخل الحفرة ولكنه تفاجأ بعمق شديد وأرضية تتحرك بالأسفل وبدأت دفعات هواء شديدة تخرج من

الحفرة فحاول النهوض برسعة ولكن الأرضية انها رت أسفله فسـ.قط داخل الحفرة وأخذ يصر،خ بقوة وظل يسـ.قط ويتخـ.بط في حواف الحفرة وأغـ.مي عليه

من شدة الإعياء والسقوط ، ظل نائما وبعد فترة بدأ يستفيق ويفتح عينيه ببطء شديد ولكنه نهض بقو ة مفز،وعا مما رآه …
الجزء الاخير من القصه هناااااااااااااااا

الجزء الاخير من القصه هناااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top