رواية برنسيسات (كامله)

البارت السابع

?????????????

close

وبعد مرور أيام قليلة خرجت هالة من المستشفي واتحسنت وبقت صحتها كويسة وقررت بينها وبين نفسها إنها هتنسي أنور وتشيله من دماغها نهائي وتشتغل وتصرف علي نفسها وعلي ولادها وتسيبهم لأبوها وأمها وتشتغل وترجعلهم أخر اليوم وتهتم بيهم وبتربيتهم وتربيهم أحسن تربية وكده كده الولاد كانوا دائما أبوهم وجدهم وجدتهم وعماته بيشوفوهم كل فترة والتانية والدنيا ماشية كويسة بينهم حتي بعد الطلاق وكل حي منهم في حاله وهالة كان بيتقدملها ناس كتير محترمين وشارينيها وبيحبوها ومستعدين يعملوا ليها أي شئ نظير رضاها عنهم فقط كانوا بيشتروها ويحبوها أكتر من جوزها حب عمرها وأبو ولادها ذت نفسه اللي اتخلي عنها وباعها ورماها هي وعيالها اللي هما عياله في لحظة لكن هي كانت بترفضهم لأسبابهم وظروفهم مش في المال ولا الفلوس بالعكس هي مايشغلهاش المادة نهائي وهما كانوا مش هيخلوها محتاجة شئ وحالهم كان ميسور وكانوا مش هيخلوها تشتغل وموافقين ولادها يكونوا معاها لكن هي كانت بترفض الراجل اللي عاوز يتجوزها علي مراته وولاده وهي ماتقبلش
تأخد راجل من علي مراته وولاده ….

 

….شباب مادخلوش دنيا وكانوا عارفين إنها مطلقة ومعاها ولاد لكن هما ماكانش بيفرق معاهم كان
يفرق معاهم أخلاقها وأدبها وإحترامها وطيبة قلبها وضميرها وكل شئ كويس فيها لكن هي كانت بترفضهم علشان ماتميلش بختهم معاها وهما يتجوزوا بنت تكون أول بختهم وهما أول بختها وعلشان كانت بتبقي خايفة لا في يوم من الأيام بعد الجواز وقت الخلاف بينهم وهما متجوزين زي أي راجل ومراته بيتخانقوا عادي هو غصب عنه يعايرها إنها كانت مطلقة وهو كان شاب واتجوزها بعيالها فكانت بتحب تريح ضميرها وتشتري نفسها
ودماغها من البداية ….
…رجالة كبار في السن كانت بترفضهم لأن فرق السن كان ممكن يسبب مشاكل وغيرة عامية توصل بيهم للشك قدام في المستقبل بينهم وتظلم نفسها وتظلمهم معاها …
..فكانت تتمني لو كان راجل مطلق زيها ومعاه عياله بس بشرط يكون مفقود الأمل في رجوعه لمراته
زيها هي وأنور ….

 

..أو تتمني راجل أرمل مراته متوفية وتساعده في تربية ولاده مع ولادها ويكون ثواب عند ربنا ليها تدخل عليه الجنة ….
…فاستكفت بنفسها وولادها وأهلها وسلمت أمرها لربها وتركتله الأمر وحده ……
أنور اتجوز مي رسمي وأعلن جوازهم واتجوزها غصب عن أهله والكل وفعلا راح عاش معاها في شقتهم اللي كان مأجرها ليها وللأسف مي اقترحت عليه يتاجر في المخدرات والسلاح وعرفته بعصابة هي كانت تعرفهم في بلدها وتعرف عنهم إنهم تجار مخدرات كبار وقدام أوي من زمان وعمرهم مابيتمسكوا ولا حد يقدر يمسك عليهم أي حاجة والحكومة دايخة وراهم طول السنين اللي فاتت
لكن هما دائما عاملين حسابهم وبقت هي كمان معاهم والفلوس بقت تجري في إيديهم زي الرز وللأسف دخلته في الطريق والسكة الغلط والحرام اللي تغضب ربنا علشان يجيبلها فلوس ويقضي ويكفي علي طلباتها وطبعاً في وقت قصير كانوا سابوا الشقة اللي هما فيها وسلموها لصاحبها واشتروا فيلا ونسيوا شقته دي بتاعة أبوه وأمه واتقفلت نهائي
من بعد هالة وولادها وأهله أصلا مابقوش طايقين يشوفوها ولايدخلوها وكرهوها نهائي وكل أما يتكلموا يقولوا شقة مشئومة طردت أهلها
وناسها منها…..

 

…أنوركتب الفيلا بإسم مي علشان تبقي ضامنة حقها وكان كاتبلها المؤخر اللي هي عاوزاه مليووون جنيه وبقي دائما ماشي وراها في كل حاجة تقوله عليها من غير حتي مايفكر في اللي بتقوله عليه أو يناقشها فيه وأهله وإخواته مايعرفوش سكته اللي مشي
فيها دي ……
…وبعد مرور سنتين من الأحداث اللي احنا فيها :

 

… هالة زي ماهي مش بتوافق بحد يتقدملها للجواز ومصممة عند رأيها تعلم ولادها وتكبرهم وتجتهد
في شغلها لأنها بتحب الشغل جداً وهي اشتغلت
في محل ملابس جاهزة في مول كبير عندهم وقريب منهم ومن منطقتهم بتقبض كويس وقبضها مكفيها ومكفي ولادها وكده كده أبوهم كل فترة والتانية بيبعتلهم فلوس من فلوسه الكتير اللي من المخدرات بس طبعاً مش بيعرف مي إنه بيبعت لولاده حاجة خوف منها بيبعتلهم في السر واهو بيتمنظر لهالة ويوريها إني معايا فلوس وسعيد ومبسوط وغني
لكن هالة مش في بالها ولابتسال أصلا ومشغولة
في شغلها وحالها ونفسها وعيالها وأهلها…….

 

….أنور طبعاً متابع أخبار هالة بعد مااطلقوا علشان يشوفها عاملة ايه من بعد ماسابها وبيعرف أخبارها من ولاده في اليوم اللي بيروحوله فيه ويسألهم ويسحبهم في الكلام وهما يجاوبوه علي كل أسئلته لانه أبوهم ولأنهم أطفال مايعرفوش حاجة وهما يقولوله إنها بيجيلها عرسان وهي بترفضهم ويحكوا الأسباب اللي هي بترفض العرسان علشانها زي مابيسمعوها هي وأمها وأبوها وهما بيتنشاقوا مع بعض وبيحكوله بتروح الشغل في المحل امتي وبترجع امتي وكده وهو بيعرف تطفل وحب إستطلاع ومن جواه بيفتكر نفسه قال يعني هي لسه مااتجوزتش وقعدة ملطوعة مكانها وغلبانة علي قد حالها وهو اتجوز ومبسوط وعايش مع اللي بيحبها والفلوس بقت معاه ماليها أول من أخر ……..

وفي يوم من الأيام حب يروحلها مكان شغلها ويشمت فيها شوية ويحرق دمها بكلامه ويرازي فيها وينكد عليها ويزعلها ويعايرها ويوريها نفسه بقي ايه بعد ماطلقها ويحسسها إنها كانت وش الفقر عليه ….
… هالة قعدة في المحل لوحدها في أمان الله بتقرأ في فونها قراءان شوية علي مايجوا ليها الزبائن يشتروا وفجأة لقت أنور داخل عليها منتهي التناكة والعظمة ولابس بدلة وبنطلون ولا العريس
وداخل يقولها :
” السلام عليكم ورحمه الله وبركاته”
_ هالة بإستغراب وبتقول جواها :
” هو ايه اللي جاب ده هنا ” وردت وقالتله :
” وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته”
خير يا أنور ده محل ملابس حريمي وبناتي
محتاج حاجة ولاايه. …

 

_ أنور بتناكة رد وقالها : عيب عليكي يامدام أنا هحتاج منك أنتي برضه حاجة مش شايفاني قدامك ولاايه ده أنا اشتري 10زي المحل اللي أنتي واقفة فيه ده محل ايه اشتري المول كله وعشرة زيه
ولا أنتي ماتعرفيش أنا بقيت ايه دلوقتي ……
_هالة : هو أنتا جاي مخصوص بعد سنتين من
طلاقنا علشان تعايرني وتقولي الكلام ده ولاايه بالظبط لخص وهات من الأخر ده محل أكل عيش وأنا ورايا شغل يعني مش فاضية لكده ….
_أنور : ههههههههه خليكي عايشة في الفقر ده كده ومعيشة ولادي فيه ده لولا الفلوس اللي ببعتهالهم دي كانوا شحتوا ياعيني ….
_ هالة : استغفر الله العظيم يااارب،
اللهم طولك ياروح ، بقولك ايه يا أنور :
أولا : أنتا من سنتين بعد طلاقنا كل فين وفين لما بتبعت ليهم فلوس يعني لو عدينا بالظبط كام مرة بعتلهم فيها فلوس مش هيكملوا خمس مرات يعني فلوسي القليلة الفقر اللي مش عجباك دي
هي اللي معيشاهم ….
ثانيا بقي : الفلوس والرزق ببركتهم وحلالهم
مش بكترهم ياارب تفهم بقي وتريحني
وتريح نفسك ويااريت تتفضل تمشي من هنا ….
يتبببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top