رواية برنسيسات (كامله)

البارت الأول

close

????????

كان الزوج هو وزوجته قاعدين قدام المأذون مستعدين بعد قراراهم النهائي وبعد وقت كبير من التفكير للطلاق وده كان رأيهم النهائي مافيش
رجعة فيه ……
…كان الزوج في قمة سعادته وفرحته إنه هيطلق مراته ويتجوز الإنسانة اللي بيحبها ومع بعضهم بقالهم سنتين في وقت ماكانت مراته حبيبته أم ولاده مش معاه وفي بيت أهلها سابها واتخانق معاها وطردها بولادها الأثنين وسابها ماسألش عنها وعاش حياته مع التانية بدون جواز عادي وبعدها جواز
في السر وقال للدنيا والناس كلها إنه

 

هيطلق مراته الأولي ومابقوش عاوزين بعض وولادهم هما طفلين صغيرين ” ياسين وهنا ” ……
…كانت الزوجة حزينة من جواها ومكسور قلبها علي حاجات كتيير ماتخطرش ولا تيجي علي بال جوزها من الأساس ….
_ أولا : الطلاق أصعب شئ وأبغص الحلال عند الله الطلاق وسوف تصبح في المجتمع ست مطلقة ودائما ينظر المجتمع للمرأة المطلقة نظرة غير محبوبة ظنا وإعتقادا إنها إمرأة سيئة السمعة
وهذا سبب طلاقها …..
_ ثانيا : ولادهم اللي هيتربوا بين أب وأم
منفصلين وهما لسه أطفال ……
_ ثالثا : إنخدعت في الشخص اللي حبته واختاره قلبها دونا عن كل الناس واتجوزته وعاشوا مع بعضهم وخلفوا “ياسين وهنا ” اللي كانوا بيسموهم من أيام خطوبتهم أيام ماكانوا بيستنوا يوم الفرح اللي هيكونوا مع بعض فيه لكنها للأسف الشديد في النهاية جوزها خيب ظنها وضيع أملها وضحكت عليه ست مطلقة مالهاش أي لأزمة في الحياة واتجوزته في السر ومااستكفتش بكده بل خليته يطلق مراته علشان يتجوزوها هي رسمي وتبقي مراته قدام الناس وفي النور ومايبقاش حد غيرها وماتبقاش هي الزوجة الثانية في حياته عاوزة
تكون الأولي والأخيرة وزي ما بيقولوا “نمبر وان ”
رقم واحد هي في حياته…..

 

 

وبالفعل غدر بزوجته حبيبته أم ولاده
حبه وعشرة عمره سنين …..
_ المأذون : ياجماعة قبل أي حاجة فكروا الطلاق
أه حلال لكن :
“أبغض الحلال عند الله الطلاق ” …..
_ الزوج : لا يامولانا تمام كده واحنا
خدنا قرارنا وده رأينا النهائي خلاص ……
_ المأذون : يا أستاذ ولادكم دول فكروا فيهم قبل ماتفكروا في نفسكم “خراب البيوت مش سهل “…
_الزوج بكل قسوة قلب وجحود :
كل شئ في الدنيا نصيب والولاد كده كده هيتربوا ومش هحرمهم من حاجةومعايا ومعاها هيروحوا فين يعني اومال اللي بيتولدا وأهلهم ميتين دول اتفضل يامولانا امشي في الإجراءات وخلص الأوراق يلا علشان نمضي عليها وكل واحد يروح لحاله ويشوف طريقه وحياته …..
….وقتها كانوا أهله حزانا حاملين هم اللي جاي قدام بس مش قادرين يعملوا حاجة ولايغيروا في ابنهم شئ لأنهم حاولوا كتير معاه ومعرفوش ….

 

…وأهل مراته كانوا حزانا أكتر من الكل علي حظ بنتهم وولادها أكتر منها والزوجة كانت حزينة وقلبها مكسور كان نفسها يقول نرجع لبعض ويفكر لثانية واحدة لكن للأسف اللي في دماغه هو اللي
في دماغه ومصمم عليه والسكينة سارقاه ….
…ردت الزوجة للماذون وكانت بتحاول ترجع اللي باقي من كرامتها بعد ماشافت إن مافيش فايدة في جوزها خلاص وقالت بكل عقل وذوق وكلام يرضي ربنا ويرضي الكل :
” ياعم الشيخ احنا مش هينفع نعيش مع بعض وولادنا ربنا أحن عليهم مني ومن أبوهم ومن الدنيا كلها وكل واحد بيأخد نصيبه في الدنيا اتفضل حضرتك علشان مانضيعش وقتك ….
…المأذون كان حاسس بكل واحد فيهم وباللي جواه وصعبان عليه الزوجة وموقفها وكسرتها وكسرة قلبها وقلة حيلتها لكن مش في إيده شئ يعمله ….
_ المأذون: “لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ”
توكلنا على الله وخلص الورق والإجراءات وقال للزوج ” ارمي يابني اليمين علي مراتك ”
_ الزوج بكل فرحة : هالة ” أنتي طالق “….
يتبببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top