رواية برنسيسات (كامله)

(((. كانت لي سندا فكنت لها وجعا. )))

أنور : وأنتي من أهل الخير بس بالله عليكي ماتنامي زعلانة مني وأنا هعملك اللي أنتي عاوزاه …
_ مي : ماشي لما تعملي اللي أنا عاوزاه مش هبقي زعلانة يلا هقفل بقي علشان عاوزة أنام …..
… طبعاً مي بتعمل كده مع أنور بقلب جامد علشان عارفة ومتأكدة إنه فعلا مايقدرش يستغني عنها ومستعد يبيع حتي أهله زي ماباع مراته وولاده ….
…أنور وقتها فكر وقرر إنه لازم يرضيها ويعملها اللي هي عاوزاه ويتجوزها علي طول ويعلن جوازهم ويسيبه من كلام الناس المهم حبيبته
…في البيت عند هالة وأهلها :

close

 

…هالة بولادها وأهلها روحوا بيتهم من عند المأذون حزانا وزعلانين عاللي حصل ومجروحين من جواهم ….
…هالة اخدتت ولادها ودخلت أوضتها تنام هي وهما ولكن هما ناموا وهي لا مش جايلها نوم بسبب الحزن اللي هي فيه وعمالة تفتكر وتسترجع ذكرياتها مع حبيبها وحبيب عمرها اللي حبته واختاره قلبها لكن للأسف خذلها وكسرها وجرحها جرح كبير عمره ماهيتداوي مهما تعدي عليه الأيام والسنين خلاص القلب إتكسر وانشرخ شرخ كبير هيفضل معلم جواه واللي بيتكسر في قلب الإنسان عمره مابيتصلح ……

 

…أم هالة وأبو هالة في أوضتهم :
_أم هالة : شوفت يا أبو هالة شوفت اللي حصل لبنتنا وحصلنا علي أخر الزمن بنتنا تتطلق وتبقي اسمها مطلقة وهي معاها ولد وبنت بقوا طولها وكل ده ليه وعلشان ايه علشان جوزها حب واحدة زبالة مالهاش لأزمة في الدنيا بنتك برقبتها ورقبة عشرة زيها كفاية أشرف منها واتجوزها في السر ليه بس كده ياربي ليه الحظ الوحش ده …..
_ أبو هالة : استغفر الله العظيم يااارب ماتقوليش كده ياحاجة قولي حسبي الله ونعم الوكيل وربنا المنتقم الجبار وبنتنا ربنا يعوضها هي وعيالها إن شاءالله مش شرط في جواز يعوضها في عيالها ويبقوا سند ليها في الدنيا بإذن الله….

 

_ أم هالة : جواز لا ليه هي كبيرة دي لسه صغيرة وفي عز شبابها دي عندها 28سنة ماكملتش 30سنة بكرة ربنا يعوضها باللي أحسن منه وعياله يشربهم
هو ويأخدهم لمراته بقي اللي راح باع بنتنا علشانها واتجوزها عليها في السر أه العيال روحنا وبنحبهم أكتر من أمهم اللي هي بنتنا ذات نفسها بس كان أبوهم عملنا ايه حلو علشان نعمله الحلو ونردهوله….
_أبو هالة : خليها عالله ياحاجة وقولي ياارب ويلا ننام تبات نار تصبح رماد إن شاءالله وحاولي ماتزعليش قدام هالة كتيير وتظهري زعلك علشان ماتزعلش وتحس بالذنب أكتر الطلاق صعب
وبيوجع القلب وبيكسر صاحبه ….
_ أم هالة : حاضر ياارب سترك ورحمتك ولطفك بينا يلا تصبح علي خير يا أبو هالة ….
_ أبو هالة : وأنتي من أهل الخير يا أم هالة …..

 

….تاني يوم في طلوع النهار الصبح :
……………………………………………..
..أبو هالة وأم هالة صحيوا من نومهم مالقوش عيال هالة “ياسين وهنا” راحو الحضانة ولسه نايمين فاستغربوا إزاي ماصحيوش وهالة ليه ماصحيتش بدري زي عادتها علشان تلبسهم وتعملهم السندويتشات وتفطرهم وتوديهم الحضانة زي كل يوم هي كده كده من غير حاجة أصلا متعودة تصحي بدري سواء فيه حضانة أو مافيش حضانة تصلي الصبح وتقعد علي فونها شوية تقرأ وتتثقف فيه أو تسمع حاجة فيه زي فيلم أو حكاية أو كده …….
…ياسين عنده 5سنين في Kg 2….
…هنا عندها 4سنين في Kg1…
…أبو هالة وأم هالة فضلوا ينادوا عالولاد وعلي هالة لكن ماحدش بيرد فخبطوا علي باب الاوضة ماحدش فتح ففتحوا هما ودخلوا يشوفوا فيه ايه لكن لما دخلوا …………….؟
يتبببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top