رواية برنسيسات (كامله)

البارت العاشر

????????????

close

مي : لا ماتقلقش ماهو مايعرفش حاجة عنهم من الأساس هو أنا كنت هبلة هقوله برضه وكمان أنا عايناهم في مكان مايعرفوش العفريت الأزرق وطبعاً أنتا معاك برضه نفسهم والأصل بتاعهم وأنا معايا النسخ اهدده بيهم في الوقت المناسب بس أنا أما هددته دلوقتي هددته إن يعني هنبلغ عنه لما فكر يلعب بديله فعلشان كده خاف ومارماش عليا
اليمين وراح ماشي ….
_ المعلم : افارم عليكي …
_ مي : تلميذتكم بقي يامعلم وساعات التلميذ
بيفوق أستاذه …..
_ المعلم : ده أنا التلميذ وأنتي الأستاذة …..
….مي طبعاً ضحكت ضحكة مسخرة ودلع
زي ضحكة الراقصين ……..
_ المعلم : يااااااه عالضحكة وربنا بوليس الآداب هيجلينا في التليفون دلوقتي ….
_ مي بدلع : طب سلام قبل مايجي ويمسكنا متلبسين ههههههههه …..
_ المعلم : الله يسلمك يا أستاذة ……

 

….وقفلوا الفون مع بعض وبعد ماقفلوا المعلم باله راح لمي مجرد ماسمع ضحكتها ودلعها طمع فيها وقتها لأنها طبعاً ست منحلة وأفعالها وكلامها وضحكها يطمع أي راجل فيها …..
….مي كذلك الأمر بالها راح للمعلم راجل كبارة وقيمة وهيبة وغني ومعلم كبير وأكبر تاجر مخدرات وسلاح في البلد وعمر ماحد قدر يمسك عليه غلطة حتي الحكومة بجلالة قدرها ولا ليه سابقة قبل كده عندهم فحبته في لحظة وبقت نفسها تتطلق من أنور وتتدير عليه وتتجوزه كذلك الأمر علي مراته وولاده ولو عرفت تخليه يطلقها ويسيب ولاده يااريت ماهي اتعودت علي كده بقي وكمان هي شبعت من أنور وخدتت كل اللي هي عاوزاه منه اتجوزته وخدتته

من علي مراته وولاده وبقت ست الكل وليها قيمة وواحدة في سوق الستات ومعاها فيلا وفلوس مابقتش محتاجاه في حاجة بل كمان رقبته بقت
في إيديها وإيد الرجالة ….

 

…. في بيت أبو أنور وبناته :
… طبعاً نصبوا الصوان في الشقتين ….
شقة أبو أنور فيها العزاء للرجالة ، وشقة أنور اللي كانت بتاعته هو وهالة فيها العزاء للستات …..
…وأبو أنور وأنور في شقة الرجالة بيستقبلوا الرجالة اللي جاية تعزي ، والبنات في شقة أنور بيستقبلوا الستات اللي جايين يعزوا وأخر العزاء
كله بيعزي أبو أنور علي باب البيت ……
….هالة ومامتها راحو العزاء وعزوا البنات وبقوا قعدين في الشقة يترحموا علي أم أنور ويواسو البنات ويعزوهم لأن البنات كانوا في حالة صعبة
من الحزن والعياط …….
… وطبعاً هالة ومامتها كانوا قاعدين حزانا عالوضع والحال وكمان أما قعدوا في الشقة افتكروا كل ذكري مؤلمة بتفكرهم بأيام جواز هالة من أنور وصعبان عليهم الوضع إن من يوم طلاق هالة وأنور الشقة إتقفلت مااتفتحتش غير للعزا طبعاً كل ده صعب
علي الكل ……
…العزاء خلص وهالة ومامتها أدوا الواجب وطلعوا عزوا البنات وأبو أنور ومشيوا طبعاً أنور لا شاف هالة ولا هالة شافته ولا أصلا في دماغ حد فيهم التاني هالة رايحة مع مامتها علي أساس تأدي الواجب وأنور حزين علي أمه اللي ماتت غضبانة عليه وطبعاً بقي خايف من مي لأنه حاسس إنه خلاص اتورط معاهم وفعلا افتكر كلام أبوه لما قاله إنه راح سكة اللي يروح مايرجعش وآخرة الطريق ده لا السجن لا الموت بس للأسف عرف بعد فوات الأوان وبقي
في دوامة ومش عارف يخرج منها إزاي وهو كمان مايعرفش إنهم ماسكين عليه صور وفيديوهات كان متصور من غير مايعرف وهو بيتاجر وبيشتغل وبيهرب في المخدرات والسلاح وتسجيلات ليه مع الرجالة وهما بيتفقوا عالشغل فطبعا مش عارف
يعمل ايه ولايخرج إزاي من السكة دي ……

 

….في الفيلا عند مي طبعاً قعدة لوحدها ولا راحت تعزي في حماتها ولا أي حاجة ولا هاممها أصلا أنور عامل ايه ولا الكلام ده وطبعاً سرحانة وبالها مع المعلم الكبير بتاعهم وفجأة رن عليها فونها وبصت فيه لقيته المعلم فعلا فرحت أوي وقالت لنفسها :
” الله ده جه عالسيرة اهوه أما ارد عليه
أشوفه عاوز ايه ”
_ مي : الووو يامعلم خير أنتا مش لسه قافل
معايا من شوية فيه ايه تاني وبتتصل ليه ….

_ المعلم : بصراحة عاوز أقولك اطلب منك
طلب بس مكسوف شوية ….
_ مي : ههههههه بقي المعلم بجلالة قدره
بيتكسف ده احنا اللي نتكسف مش هو …..
_ المعلم : بصراحة مش عارف بيجرالي ايه
وأنا بسمع صوتك وضحتكك ..
_ مي : ههههه لا يامعلم هو احنا نقدر برضه ….
_ المعلم : طب اجيلك شوية نتكلم مع بعض
في شغل كده ….
…مي طبعاً فهمته عاوز يجيلها ليه وجوزها مش موجود بس هي كانت عاوزة كده وهو راجل فلاتي وبتاع حريم وأي واحدة يشوفها وتعجبه
مايسيبهاش وردت وقالتله بدلع :
” طبعاً يامعلم تيجي تنور الدنيا كلها ده بيتك ومطرحك بس متأكد إنك عاوز تيجي لشغل ”
_ المعلم : لا مش متأكد أوي بصراحه لما اجيلك هتأكد واكدلك …..
_ مي : طب يامعلم مستنياك علشان الشغل هههههههههههه …..
_ المعلم : يا بوووووياااا سلام بقي ياعسل …..
…وقفلوا الفون مع بعضهم والمعلم قام علشان يروحلها وباله طبعاً فيها الست حلوة ودلع وكلام وضحك بصراحة طمع فيها وكمان استغل
إن جوزها مش موجود …..
…مي طبعاً فرحت وقال بتقول لنفسها
إنها يعني وقعته والصنارة غمزت …..

 

 

مي قامت تلبس وتتمكيج وتجهز نفسها علشان تبقي حلوة قدام المعلم وتحلي في عنيه أكتر وتدوبه فيها وجهزت الساقع والمشروبات كلها وقعدت تستناه وبعد ماخلصت حبت تتصل بأنور تتأكد منه
إن كان هيجي ولا هيفضل في العزا ….
…وبالفعل اتصلت عليه قال يعني بتطمن عليه وبتعزيه …..
_ أنور : ألووووو ياست مي ….
_ مي بحزن مصطنع : أيوة يا حبيبي البقاء لله عاملين ايه وبابا والبنات أخبارهم ايه ….
_ أنور بسخرية منها وبيتريق عليها رد وقالها :
” الحمدلله كويسين لا فيكي الخير والله لسه
فاكرة تسالي وتعزي اللي عزا كان جه عزا من بدري ”
_ مي : معلش ياحبيبي ماأنتا عارف بقي باباك وإخواتك مش هيكونوا قابليني في العزا وممكن يحصل مشاكل قدام الناس فقولت ابقي اعزيهم بالتليفون أو اروحلهم في يوم تاني بعد العزا مايخلص حتي لو حصل مشاكل ولاتاتش مابينا ولاحاجة يكون بينا وبين بعض مش قدام الناس ولافي عزا ماما الله يرحمها ……
…. أنور بتريقة وطبعاً كلامها مش داخل دماغه وعارف إنها بتقوله كده وخلاص وماجاتش العزا علشان مش مهتمية ولا مستنعية تجيلهم أصلا رد وقالها بتريقة :
” إخواتي أه تعالي شوفي حالتهم عاملة إزاي
وربنا يصعبوا عالكفرا ”
_ مي : ربنا يصبرهم ياارب طب ياأنور هتفضل معاهم هناك ولاهتيجي …
_ أنور : هههه ودي عاوزة كلام طبعاً هفضل معاهم ماهو أنا مش هسيب عزا أمي وبالاكتر إنها ميتة غضبانة عليا كمان حتي مااكملش عزاها واقعد مع أبويا وإخواتي ياريت ماتستنيش إني اجيلك ولعلمك صحيح أنا مش شغال معاكم تاني في الكار ده انسوني خالص ….
يتبببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top