الطبيبة

ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا ، فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.

ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج ، وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر ،

close

لذلك كان داخلها حقد وكراهية كبيره لي ، وكانت تحمل والدها السبب أيضا ،

لأنه لم يكن إنسان غني ولم يترك لهم مالا كثيرا بعد وفاته.

ولكن بعد فترة قصيرة أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث ، وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم من كل شيء ،

وعندما إقترب موعد الولادة أخبرتني أن لها صديقة تعمل طبيبة وتمتلك عيادة خاصة ، وأنها سوف تتولى موضوع الولادة.

كنت أعرف صديقتها من بعيد ، وأعلم أنهم أصدقاء قدامى ، ولذلك لم أعترض ووافقت على ذلك.

وبعد مرور عدة أيام قليلة ، جاء موعد الولادة ، ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة.

وطالت مده العملية كثيرا ، لدرجه أنني بدأت أشعر بالقلق الشديد ، وبعد مرور ثلاث ساعات تقريبا ،

خرجت الطبيبة لتخبرني ، أن زوجتي تو فيت أثناء العملية!

كانت صد مة مدوية ، وشعرت أن قدمي لا تحملني من أثرها، كانت مفاجئه غير متوقعه ،

خاصه عندما تفقد إنسان كان أمام عينك باستمرار.

وربما كان الشيء الجيد ، أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما.

وبعد و فا ة زوجتي كانت عملية رعايه المولود صعبة للغاية ، خاصة أنني ليس معى أحد.

ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة ، هي من تتولى رعاية المولود باستمرار ، نظرا لخبرتها كإمرأة وطبيبة في نفس الوقت.

وكانت إنسانة جيدة للغاية وتحسن الإهتمام بالطفل الصغير ، وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا ، وكانت قريبة مني باستمرار.

لذلك بعد فترة قصيرة من و فا ة زوجتي ، إقترح علي بعض الأصدقاء أن أتزوج من صديقة زوجتي الراحلة ،

لأنها هي أكثر إنسانة مناسبة لظروفي ، ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.

وبعد تفكير عميق ، لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها ، وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.

ولكن كانت المفاجئة عندما عرضت عليها الزواج ، ووافقت سريعا بدون تردد ، وبالرغم من سعادتي ولكن كانت مفاجئة كبيرة بالنسبة لي.

وتم الإرتباط سريعا ، وبعد فترة قصيرة ، تم الزواج مباشرة ، بدون أي مظاهر للإحتفال ، حيث الأمر تم في جو هادئ للغاية.

وبعدما انتهت مراسم الزواج ، أخذت زوجتي وذهبت إلى منزلي ، في محاولة مني لبداية حياة جديدة معها.

وبعدما دخلنا إلى المنزل ، تحدثت مع زوجتي في بعض الأشياء في محاولة لكسر حالة الخجل بيننا ،

وبعد الحديث مباشرة ، ذهبت زوجتي إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها ، بينما أنا جلست في الصالة أتصفح الهاتف.

وفي تلك اللحظة ، جاءت عدة رسائل على هاتف زوجتي والذي كان بجانبي ،

فأخذنى الفضول لمعرفة من يرسل لها رسائل في ليله زفافها.

فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل ، وكانت الصد مة.

حيث كان الراسل إحدى صديقتها ، وكانت الرسالة عبارة عن تهنئتها على الزواج ،

وقالت لها أنها تزوجتني بعدما قت لتي زوجتي في غرفة العمليات!

كانت صد مة ، جعلتني أبحث أكثر في الهاتف ،

فاكتشفت أنها بالفعل قت لت زوجتي في غرفة العمليات ، وكان السبب الصا د م أكثر ، عندما علمت أنها قت لت زوجتي لكي تتزوجني!

يتببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top