تو فت زوجته أثناء الولادة وذلك دفعه أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي ولدتها.
وفي ليلة الدخلة إكتشف مفاجأة جعلته ينهار.
بدأت الحكاية عندما كنت عائد ذات يوم من عملي ، وكانت ليلة شديدة البرودة والوقت متأخر ليلا ،
وأثناء طريق العودة إلى المنزل ، شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق ، وكان يرتعد من البرد.
لذلك توقفت بسيارتي ، وعرضت عليه المساعدة لكي يأتي معي من هذا البرد بعد تردد كبير.
وافق الرجل وصعد إلى السيارة ، وكان يبدو على مظهره الإحترام والخجل الشديد.
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا ، وعلمت أنه يسكن في إحدى المناطق التي تبعد عن طريقي بمسافة صغيرة ،
وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته ،
وأخبرني أن له بنتين وهو يتولى رعايتهم بعد وفاه زوجته.
وبسبب تعاطفي الشديد معه ، صممت على توصيله حتى المنزل ، وأعطيته رقم هاتفي لكي أطمئن عليه باستمرار ،
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف ، قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكن ،
وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا ، لذلك تعرفت عليه أكثر ، وكنت لا أعلم ما هو الدافع خلف إهتمامي بقصة هذا الرجل.
وبعد مرور وقت قصير ، إتصل بي هذا الرجل وقام بدعوتي إلى منزله من أجل تناول الغداء ، وبالفعل ذهبت من أجل تلبية دعوته.
وهناك تعرفت على بناته وكان يبدو أن هناك إرتباط كبير بين البنات ووالدهم ، ومن خلال جلوسي معهم كنت أشعر بسعادة كبيرة.
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل ، حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى ،
وذهبت إليه مسرعا ، وكان بناته بجانبه ، ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المرض !
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصدمة الكبيرة والحزن عليه.
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه ، وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال ، أنه سوف يمـ وت قريبا ،
وكان يريد رؤيتي قبل وفـ ـاته ، وقال أنه غير خائف من المو ت ، ولكنه خائف على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
يتببببببببببببببببع