الطبيبة

وقال سوف أوصيك بهم خيرا ، وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا ، وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!

وكانت صد مة كبيره لنا ، ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم ،

close

ولكن بسبب خوفي من حديث الناس ، كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم.

لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج ، وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة ،

وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا ، لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.

وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها ، وبالرغم من أنني دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط ،

ولكن كان الرد قاسي للغاية ، حيث منذ الأيام الأولى في زواجي ،

كانت إنسانة غير متفاهمة ولا تهتم بي كزوج ، بل كانت دائما تتعامل معي بإهمال شديد ، وما جعل الحياة أصعب بيننا ،

إنها كانت إنسانة متسلطة لا تستمع لأحد ، وترى أنها أعلم الناس وأفضلهم.

وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها ، وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها ،

كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.

وربما كان صمتي تجاه أفعالها كانت هي تراه ضعف مني أو قله حيلة ، لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.

ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا ، وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيرا ،

حتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها ،

بل زاد الأمر سوءا عندما كانت تهمل في طفلها أيضا ، وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض في الصدر ،

وكانت حالته صعبة للغاية.

والغريب أنني كنت عاجز معها ، لدرجه أنني كنت أندم كل يوم على هذا الزواج ،

يتببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top