كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة، و ف يوم كانت ع فِراش الموت، و قالت لي و هي بتحاول تلقط انفاسها الأخيرة:
close
إفتحي الدرج اللي جنبك ده، هتلاقي فيه صندوق هاتيه.
فتحت الدرج زي ما قالت، و طلَّعت الصندوق، إديته لها، أخدته مني، و لقيتها مدِّت ايديها تحت البطانية اللي كانت متغطية بيها، و لقيتها طلَّعت مفتاح، شكله كان قديم و غريب، حطته ف الفرج بتاع الصندوق و فتحته..
و طلعت منه حاجة زي جلد جاف، او هو جلد فعلًا و عطيتها لي، و طلبت مني أقراها، اخدته منها و بصيت فيه، كان مكتوب فيه كلام بلون أسود داكِن، و بدأت أقرأ المكتوب:
يتببببببببببببببببع