حاولت أختبر ولاء مراتي، فقولتلها بعد ما رجعت من الشغل أنا كتبت كومنت عن غلاء الأسعار في صفحة سياسية ودخل بعدها بساعة من لو محذفتهوش، فعملتلُه بلوك ومرضتش أحذفُه من وقتها، قالتلي محدش بيخاف من الحق يا كريم فخليها على اللّٰه قلقش طول ما أنا جمبك، قولتلها ونعمَ باللّٰه يا حبيبتي وأخدتها بما إننا واقفين وكده ومش لسه هقوم من مكاني ،
إبتسمت وقالتلي ربنا يخليك ليا وما يحر من وجودك أبدًا يارب، بس باللّٰه عليك كتب بعد كده أي حاجة تاني عشان إنت مش مُتخيل حياتنا أنا والأولاد هتبقى عاملة إزاي من غيرك، طبطبت عليها وقولتلها إن شاء اللّٰه يا حبيبتي وقعدنا إتغدينا وشربنا الشاي وطلعت وقفت شوية في البلاكونة مع نفسي عذاكر للعيال، فلقيت التلاتة زمايلي اللي كنت متفق معاهم على المقلب واقفين تحت البيت وبيرنوا..
قولتلهم اطلعوا، ودخلتلها جري قولتلها فيه ٣ رجاله غُراب شوفتهم طالعين البيت دلوقتي وشكلهم مباحث، حطت إيديها على قلبها من وقالتلي طب إطلع على السطح بسرعة وأنا هقولهم لسه مرجعش من برة، ففتحت الباب وفي ثانية كُنت فوق، خبطوا عليها..
ف النقاب وفتحتلهم الباب نص فتحة، سألوها عليا، قالتلهم لسه مرجعش من برة، قام واحد فيهم قايل طب هاتها يا إبني هي والأولاد عما يرجع من برة براحتُه، قالتلُه فوق السطح يا باشا وقفلت الباب في وشهم!