وكان يوميا بيشغلى سورة يوسف ويسمعها للبيبي فى بطنى .
لحد ما جه يوم الولاده ، كان مرتبك وقلقان أوى ، كان بيعيط وبيدعى كتير جداً جداً .
وبعد الولادة سألته ها هتسميها أيه ؟
فقالى “وعد” ، أن وعد الله حق .
وبعدها قرب منى وباس أيدى ، فضولى خلانى أسأله أشمعنا أسم “وعد” ، وليه معاملته أتغيرت معايا 180 درجة الفترة الفاتت ..!
فـ رد عليا قالى ” لما خطبتك عملت تحاليل وفحوصات أتطمن ع نفسى فـ عرفت أنى مش بخلف كانت أكبر صـdـمة ليا وكنت عايز أفسخ الخطوبة ، بس مقدرتش حبك أكبر منى وأكبر من أى حاجه ،
بس بعد الجواز حسيت بالذنب ، حسيت أنى ظلمتك معايا بالجواز فـ قولت أعاملك وحش عشان تكرهينى وتمشى ، بس كنت من جوايا بموت ، بحس بروحى بتتسحب منى ، لحد ما بقيت ألح ع ربنا فى الصلاة وطلبت منه حتى لو بنت عشان تقعودى وماتمشيش ، ووعدته أنى مش هزعلك تانى لو ده حصل ، وكأن حملك ده كان إشارة من ربنا ليا ، وبعد ما عرفت أنك حامل وحلفت أنى أنفذ الوعد ، لقيت قصادى آية “أن وعد الله حق” ، فـ حسيت أنه ربنا بيقولى أنك فيكى بنت فقررت أنى أسميها وعد ، كل اللى عايزهُ دلوقتى أنى أكون زوج يليق بيكى وأب يليق بوعد ، وهعمل كل حاجه تفرحك وتطمنك أنتِ ووعد ” .
وبعدها حضنى وقالى :
” أنتِ كنتى دعوتى الثابته والمعتادة وقبل وبعد الجواز ، أنا دلوقتى مش عايز من الدنيا غيرك أنتِ ووعد ” .

