رواية القايمه الفصل الرابع

استغربت أما موبايل عُدي رن بأسم حمزه ، بس قولت هما لسه صحاب فـ عادي يعني

close

عدي نص ساعه كلام لحد ما زهقت ، يبقي اكيد لسه عند موقفه

عـدي: هتنزلي تشتري الفستان امتي

بصيت له بإستغراب

يا بنتي عشان خطوبتكم

خطوبه مين يا عنيا

حمزه لسه قافل معايا دلوقتي

_ وهو مردش في ساعتها لي

* عشان كان بيجهز فلوس الشبكه كامله ، كان بيشتغل في اليوم ورديتين عشان يكمل المبلغ

_ بصيت له بصدمه ، يعني مكانش رافض يكمل ، يا لهوي ، كده احنا متضطرين للاسف

دخلت لـ عُدي بقلق : هو لازم ينزل معانا ؟

* يا حبيبتي عشان تختاروا مع بعض الفستان والبدله

_ بس انا متوتره

* هو مش هيغصبك علي حاجه يا حبيبتي ، متقلقيش من حاجه انا معاكي

_ كنت خايفه ومتوتره وقلقانه بشكل كبير

” بس ده ضيق اوي

_ فعلا اه بس شكله حلو

” طيب اختاري واحد تاني

_ ده شكله حلو اوي وواسع

” اه حلو اوي

_ لو سمحت بكام ده

بـ ٣٠٠٠ يا فندم

وشه اتغير تماماً ، عرفت أنه مش معاه المبلغ ده ، فـ قولت اعمل نفسي هبله

_ بس مش حساه عليا هيبقي حلو ، طيب ينفع اشوف حاجه تاني سمبل اكتر ولخطوبه ساعتين

دورنا كتير لحد ما لقيت واحد حلو بسعر كويس ومناسب وبسيط وخلصنا كمان بدلته ، كان علي وشه ملامح الراحه إنه متحرجش قدامنا

” تعالوا ندخل المطعم ده ناكل ؟

_ لا انا عايزه اشرب عصير قصب

” عصير قصب ؟

_ ايوه

بصلي عُدي بفخر

انا مش عايزه اكلفه كتير ، عشان لسه شبكه ، عفش ، شقه ، ووووو.. ، رفقاً بالشباب بالله عليكم .

روحت وكنت فرحانه بكل شيء ، ولا اكني شاريه حاجه محدش اشتراها

السعاده مش اني اشتري زي بنت خالتي ، ولا اعمل زي بنت عمتي ولا ولا ولا ، لا طبعاً ، بلاش تبصوا علي الشكليات وخليكوا في الإنسان الي قدامكم ببساطه وهدوءه وحنيته

جه ميعاد الخطوبه واناا خايفه وقلقانه جم قرايبي

‘اي ده الميكب ارتيست اتاخرت اوي كده لي ؟؟

_ بس انا مش جايبه ميكب ارتيست

بصدمه ‘ نعم ؟؟ لي إن شاء الله

_ انا عايزه احط ميكب لنفسي

‘ بس

_ مبسش يا رؤي انا حابه كده

‘ طيب انتي حره طبعاً ، بس الميكب ده مش اورجينال ، ده كوبي اورجينال

_ هتفرق ؟

‘ اه طبعاً في الكواليتي

_ معلش ، انا حاباه كده ، وبعد اذنكم اطلعوا بره شويه عقبال ما البس

( مكدبش عليكم لو قلتلكم متضايقتش بالعكس ، اتضايقت وزعلت وحسيت اني اقل منهم بس نفيت كل ده وقولت وماله يعني ؟ )

لبست وجهزت نفسي وكنت زي القمر

الخطوبه كانت في البيت عادي والشبكه كانت بسيطه وشيك

كنت فرحانه جداً اني مع شخص بسيط ، وقدر للاسف يوقعني في حبه ، بهدوءه وروقانه وبساطته

عدي شهر وهو بيتشغل بإيده وسنانه

” اي يا روان اخبارك اي ؟

_ الحمد لله يا حمزه ، انت كويس

” للاسف لا ، الشغل صعب اوي ، ومش قادره اشتغل اكتر من شغلتين انا بروح انام ساعتين بس عشان اجيب اي حاجه ، خايف باباكي ميعذرنيش ، خايف مقدرش اجيب حاجه في المده الي عمي اداهالي ، خايف مقدرش اكفيكي .

_ حمزه اعمل الي تقدر عليه ، انا مش عايزه حاجات اوفر ، انا بس عايزاك تكون بخير ، انا هنزل بكره شغل في المدرسه مدرسه لـ كيجي ، وكمان هروح ارتاح وهنزل الحضانه الي تحت البيت ، اسلي وقتي واساعدك في اي حاجه ، لو مثلا بقي معايا مبلغ نجيب مثلا الستاير مره ، الملايات مره ، السجاد مره ،والاطباق والحاجات دي
وبابا وعُدي كتر خيرهم هيجيبوا الاجهزه ، وإما اخلص الحاجه دي تكون انت كمان جبت شويه حاجات ، وبعد كده نساعد إحنا الاربعه في الشقه
بحزن” لا يا حبيبتي انا الي المفروض اعمل كده ، متشتغليش ومتتعبيش نفسك ، انا الي المفروض اعمل كده ، مش أنتِ ، وعُدي المفروض يجهز نفسه لجوازته
_ متشيلش هم حاجه ، خير والله
الفصل الخامس والأخير من هناااااااااااا

الفصل الخامس والأخير من هناااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top