ابويا بقاله ٦ سنين بيرفض عرسان

قرَّب مني و قالي :
” الحزن مش لايق عليكي ياحبيبتي ، أبوكي ماماتش ، هو بس تبدلت داره و انتقل لدار أطهر و أجمل من دار الدنيا ، طب تعرفي إني لما أتقدمتلك فكرته هيرفضني ، بس لاقتيه هيِّن معايا و بيقولي ” معاك تقدملها إيه؟ ”

قولتله ” يمكن مش معايا كتير بس أوعدك إني مستحيل أخليها تحس بيُتم و أنا عايش حتى لو فقدتك بعد عمر طويل و إني دايمًا هحن عليها و كأنها بنتي و من صُلبِي .. ”

close

في الوقت ده أبوكي قالي “و أنا موافق تكون أب تاني لبنتي ”

فممكن تسمحيلي أنال شرف مكانة الأب قبل الزوج ؟

وقتها حضنته و قولتله ” لأول مرة في حياتي أحس فعلاً إني عمري ما هكون يتيمة ”

الزواج مش بالمهر ولا بكثر المؤونة ، الزواج رحمة في هيئة راجل حنين و صادق في حبه .

مَهرهُن ألا تُطفئهُن ، ألا تُحزنهن ، ألا تضعهُن في مقارنةٍ مع غيرهن ، مهرهُن أن تستثنيهن دائمًا ❣️

#جوه_البيوت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top