بنت بتحكي و بتقول :
أبويا بقاله ست سنين بيرفض أي عريس يجيلي
بدون أي سبب واضح ، كان بيرفض حتى اللي معاهم وظيفة كويسة و اللي بيته لوحده و حتى الملتزم .
و لما كنت بسأله كان بيرفض يناقشني ، و أنا ماكنتش معترضة بس أفهم ليه بيرفض و خصوصًا إني مخلصة جامعة ، كلمت ماما عشان تقعد مع بابا و تسأله وتحاول تعرف إيه السبب؟
رد وقالها ” ماعجبنيش المهر و نصيبه مش في بيتنا ”
جه عليا فترة كنت مكتئبة و بدأت أضمر جوايا زعل منه عشان بيقف في طريق نصيبي و سعادتي ، و كنت بقول لنفسي إزاي يكون مادي بالطريقة دي؟
لحد ما في يوم سمعته بيدعي على سجادة الصلاة و بيقول :
“اللهم كما رزقت زُليخة بيوسف أرزق ابنتي بمن يتقيك فيها ”
حسيت في الوقت ده إن بابا عنده أسباب تانية ، و بعد شهر اتقدملي شاب و حصل الرد غير المتوقع و بابا قاله أنا موافق بس هسأل بنتي عن رأيها ، و لما صليت استخارة وافقت أنا كمان و الغريب إنه مقالش أتفق مع العريس على مهر إيه ؟.
وكمان زوجي كان متوسط الحال و أقل ماديا من اللي قبله يُعتبر و مر عشى سنوات على زواجنا .. عمري ما شوفت منه شر أو ظلم ولا إهانة ، ماشوفتش غير حنيته و رفق بيا و بالذات وقت مرضي و تعبي ، كان عمري بيكبر و ماكنتش بحس بيه بسبب إني دايمًا يقولي إني جميلة و إني أجمل البنات .
و جه اليوم اللي بابا مات فيه ، كنت منهارة و مش قادرة أتنفس من البكاء فلاقيته……….يتبع