رواية زوجتي من القاصرات الفصل الثانى عشر

عم ورد فكر للحظه ان هو كدا كدا هيتعدم فلازم قبل مايموت يخلص من ورد بياخد سلاح الضابط وبيصوب بيه تجاه ورد
وبتخرج رصا”صه منه
مازن: وررررررررد وبيسيبها تقع والرصاصه بتيجى فيه لما الضابط بيمسك ايد عمها وبيرفعها وبتيجى في مازن بالغلط

close

بيقع مغمى عليه وبتيجى الاسعاف بتاخده هو وورد

الدكتور بيخرج من العمليات وبيطمنهم علي مازن وان الرصاصه جيت في كتفه وان هو اغمى عليه من الخضه

بيفوق وبيلاقي ورد قاعده جنبه وماسكه ايده
وبتعيط

الف سلامه عليك يامازن كدا تسيبهم يعملوا فيك كدا
ابتسم مازن بتعب وقال لورد
فداكى
فدايا
اممم
اول مره حد يقولي كدا غير بابا
انا ياورد
والد مازن
حمدا لله على سلامتك ياولدى قلقتنا عليك
لا ماتقلقش يابوى انا بخير والحمد لله
يستاهل الحمد يا ولدى

وهنمر بالاحداث كام يوم لحد مازن مابيتعافي وبيتحسن ويرجع لطبيعته تانى
وهنا بيبدء فجر يوم جديد

وكالعاده ورد بتروح عند قبر والدها تزوره وتعيط وتشتكى ليه ان مابقاش ليها حد من بعده

كل يوم بتقوم بهدوء بعد صلاة الفجر في اول مابيبدء النهار يظهر كدا بتمشي وبتوصل البيت قبل مايصحوا

ملحوظه
ورد كل يوم من وقت والدها مااتوفي وهى كل يوم بعد الفجر مباشرة بتروح تزوره وكعادتها بتتكلم وبتبكى ودا غلط جدا جدا جدا
وهنقول كمان ان لو الاسكريبت طول عن 15 هحوله لروايه بس ان شاء الله مش هيطول اوى يعنى

بتقوم ورد كعادتها بتفتح الشباك جزء صغير بتلاقي الدنيا مش عتمه اوى لا ظاهر ليها ضوء كدا بتفكر الفجر اذن
بتقوم تغسل وشها وتصلي وتروح عند قبر والدها تلف حواليه شويه

وتقعد جنبه وتتكلم وتعيط
فجأة وهى قاعده الدنيا عتمت اوى وبقي فى رياح قويه وظهر ليها كائن غريب الشكل مرعب جدا يمكن في حياتها ماشافت حاجه مرعبه كدا

من صعوبة الموقف كانت بتجرى بسرعه وحاسه ان هى مش بتجرى لقدام كإنها بترجع للوراء بتصرخ وصوتها مكتووووم
فضلت تجرى وهو وراها علي طول

ماااااازن يابااااابا الحقووووونى

هى بتجرى وهو وراها لحد قرآن الفجر ماكان لسه بادئ بشتغل كدا
وهى لسه مستمرت لحد ماوصلت عند البيوت واغمى عليها
البلد اتلميت علي ورد اللي كانت ملابسها عباره عن تراب ومغمى عليها
وعشان هى ماكانتش بتخرج فمش معروفه
الخبر انتشر في البلد ومفيش حد عارف مين هى اللي ملابسها كلها تراب ومغمى عليها في مدخل البلد
بيصحى مازن من نومه ومش بيلاقي ورد بينزل عشان يسأل عليها لكن مش بيلاقي حد في البيت
الفصل الثالث عشر من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top